قررت دورة المجلس الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي »سناباست«، التمسك بخيار الإضراب، منددة بما أسمته »الطريقة التبليغية التي تستعملها الوصاية والسلطات العمومية وإقصائها للنقابات المستقلة من التفاوض رغم أنها شريك اجتماعي كامل الحقوق«، كما أعربت عن رفضها للمنحة المستحدثة والتي اعتبرتها »لم ترق حتى إلى نصف ما طالبت به«، لتضيف في بيان أصدرته بالمناسبة أن بقية المطالب المرفوعة »لا زالت عالقة«.
إ.س
وأكدت وثيقة »السناباست«، أن النقابة الوطنية لا تزال متمسكة بمطلب »الفصل النهائي في منحة المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب لولايات الجنوب والهضاب العليا وذلك باحتسابها على أساس الأجر الرئيسي الجديد وبآثارهما الرجعية«، كما شددت على ضرورة »استدراك نقائص القانون الخاص لاسيما ما تعلق منها بإعادة التصنيف للمهندسين والأساتذة التقنيين وإدماج أساتذة التعليم الثانوي في الصنف 14 باعتماد معيار الأقدمية«و»تعديل رزنامة العطل بالنسبة للمنطقتين 2، 3 وكذا التسوية المالية لمستحقات الأساتذة المنسقين، كما أبقى المجلس الوطني على دورته مفتوحة، وخوّل للمكتب الوطني اتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة »تحسبا لأي طارئ« .
وأوضح بيان النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي أن المجلس الوطني بالجزائر العاصمة استأنف دورته التي أبقى عليها مفتوحة منذ 23 سبتمبر المنصرم، حيث انعقد المجلس بصفة طارئة بعد المستجدات التي ظهرت غداة انطلاق الإضراب، أين عرض المكتب الوطني التدابير والمعالجة التي أجريت على النظام التعويضي الخاص بأسلاك موظفي التربية الوطنية والتي من خلالها تم رفع منحة التأهيل من 30 % إلى 45 % مع احتسابها على أساس الأجر الرئيسي بدل القاعدي وبأثر رجعي ابتداء من 01/01/2008، وكذلك استحداث منحة جديدة تقدر قيمتها بـ15 % من الأجر الرئيسي، ليتقرر على ضوء كل ذلك استئناف الإضراب.