ا
سيستفيد مفتشو التربية الوطنية، من تكوين بداية شهر فيفري المقبل، حول استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تدريس المواد الأدبية، بمشاركة نقابات التربية المستقلة، بالمقابل سيسهر المفتشون بعد إخضاعهم لإعادة "رسكلة" على تكوين أساتذة المواد في الميدان مباشرة بعد انتهاء فترة تكوينهم.
وأوضحت، تعليمة بعثت بها المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية، إلى مفتشي التربية الوطنية ونقابات التربية المستقلة، جاءت تحت رقم 400 /م ع ب/ 01 / 2012، تحوز "الشروق" نسخة منها، أنه ابتداء من 7 فيفري المقبل وعلى مدار ثلاثة أيام، ستحتضن ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة الجزائر الملتقى الوطني الدراسي التكويني لفائدة مفتشي التربية الوطنية على المستوى الوطني، بحيث ستلقون تكوينا شاملا مفصلا حول كيفية استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة في تدريس المواد الأدبية في الأطوار التعليمية الثلاثة، غير أنه سيتم التركيز على "الطور الثانوي" بشكل عام وعلى كيفية تسهيل استيعاب تلاميذ الأقسام النهائية بشكل خاص، خاصة بعد أن أضحت طرق التلقين مدعاة لاحتجاج التلاميذ الرافضين لحشو الدروس.
وأضافت نفس التعليمة، أن أساتذة جامعيين وخبراء سيشرفون على تكوين المفتشين، من خلال تكوينهم حول كيفية استعمال "برمجيات جديدة" في عملية تدريس المواد الأدبية كاللغة العربية، التاريخ والجغرافيا، مشيرة في ذات السياق بأنه مباشرة بعد انتهاء فترة التكوين، يشرع المفتشون عبر مختلف المؤسسات التربوية كل حسب مقاطعته في تكوين أساتذة المواد في الميدان، والذين سيقومون بتلقين التلاميذ كيفية استعمال تلك البرمجيات.
وأكدت التعليمة، أن استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، في تدريس المواد الأدبية، سيساهم بشكل كبير في مساعدة التلاميذ على فهم الدروس واستيعابها بشكل جيد، والاتكال على النفس.