منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج

اهلا وسهلا بك يا زائر , لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:40 pm

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم

الإسلام دين العلم:
من خصائص الدين القيم أنه دين العلم الثابت الصحيح، ومن ثم لا يتصور قيام أدنى تنافر أو تصادم بين الإسلام والعلم الصحيح القائم على حقائق علمية ثابتة، لا على الهوى أو النظريات الافتراضية، ولا يمكن مطلقاً أن تصطدم حقيقة علمية أو كونية بحقيقة شرعية في هذا الدين القيم بحال.
ومعلوم أنه دين عالمي، وأن الإنسانية كلها مخاطبة به، مطالبة بالتسليم له أنه دين الله، وأن القرآن الكريم كلام الله، ليس لآدمي فيه كلمة ولا حرف، ومعلوم أن الإنسانية أعجميها أكثر من عربيها، ومن هنا يتضح إعجاز القرآن لكل إنسان، ولو كان أعجمي اللسان، لتلزمه حجة الله إن أبى الإسلام.
والواقع أن إعجاز القران من الناحية العلمية لا يزال بكراً برغم كل ما كتب فيه، وبخاصة تلك الناحية التي لا يتوقف تقديرها والتسليم بها على معرفة اللغة العربية التي لا تتيسر معرفتها لكل إنسان، هذه الناحية هي الناحية العلمية من الإعجاز، وإذا فهمناها على أوسع معانيها أبصرنا: الناحية النفسية، وكيف اقتاد القرآن الكريم النفس، ويقودها طبق قوانين الفطرة( ).
والناحية التشريعية، وكيف نزلت أحكام القرآن طبق قوانين الفطرة للأفراد والجماعات والناحية الكونية، ناحية ما فطر الله عليه غير الإنسان من الكائنات في الأرض، وما فطر عليه الأرض وغير الأرض( ).
هذه النواحي هي التي ينبغي أن يشمر المسلمون للكشف عنها، وإظهارها للناس في هذا العصر الحديث، ولن يستطيعوا ذلك على وجهه حتى يطلبوا العلوم كلها، ليستعينوا بكل علم على تفهم ما اتصل به من آيات القرآن، ويستعينوا بها جميعاً على استظهار أسرار آيات القرآن التي اتصلت بالعلوم.
ولا غرابة في أن يتصل القرآن بهذه العلوم.. فما العلوم إلا نتاج تطلب الإنسانية أسرار الفطرة، والقرآن ما هو إلا كتاب الله فاطر الفطرة، فلا غرو أن يتطابق القرآن والفطرة، وتتجاوب آياتها وآياته، وإن كانت آياتها وقائع وسننا، وآياته تتضح وفق ما تقتضيه حكمة الله في مخاطبة خلقه، ليأخذ منها كل عصر على قدر ما أوتي من العلم والفهم، وكذلك دواليك على مر العصور.
هذا التدرج في إدراك تمام التطابق بين القرآن والفطرة أمر لا مقر منه في الواقع، ثم هو مطابق لحكمة الله سبحانه في جعل الإسلام الدين القيم، وجعل القران معجزة الدهر، أي معجزة خالدة متجددة: يتبين للناس منها على مر الدهور وجه لم يكن تبين، وناحية لم يكن أحد يعرفها أو يحلم بها من قبل، فيكون هذا التجدد في الإعجاز العلمي تجديدا للدعوة -بأسلوب العلم الحديث- كأنما رسول الإسلام قائم في كل عصر يدعو الناس إلى دين الله، ويريهم دليلاً على صدقه آية جديدة من آيات تطابق ما بين الفطرة وبين القرآن.
هذا النوع من الإعجاز بعجز الإلحاد أن يجد موضعاً للتشكيك فيه، إلا أن يتبرأ من العقل، فإن الحقيقة العلمية التي لم تعرفها الإنسانية إلا في القرن التاسع عشر أو العشرين مثلاً والتي ذكرها القرآن، لا بد أن تقوم عند كل ذي عقل دليلاً محسوساً على أن خالق هذه الحقيقة هو منزل القرآن.
على أنه يجب ألا نفسر كونيات القرآن إلا باليقيني الثابت من العلم، لا بالفروض ولا بالنظريات، التي لا تزال موضع فحص وتمحيص.
إن الحقائق هي سبيل التفسير الحق، هي آيات الله الكونية، ينبغي أن يفسر بها نظائرها من آيات الله القرآنية، أما الحدسيات والظنيات فهي عرضة للتصحيح والتعديل، إن لم يكن للإبطال في أي وقت.
وحسبنا أن نقرأ قول الحق تبارك وتعالى: ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)) [فاطر:27] * ((وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)) [فاطر:28].
وواضح أن العلماء هنا هم الذين يتدبرون هذه الآيات التي أودعها الحق جل شأنه فيما أشار إليه القرآن في عوالم الأرض، وفي الثمرات، وفي الجبال، وفي الناس، وفي الدواب والأنعام، في كلمات قلائل، تجمع بين الأحياء وغير الأحياء في هذه الأرض جميعاً، وتدع القلب مأخوذاً بعظيم قدرة الخالق، وتشد الإنسان شداً إلى أن يتدبر آيات الله في الكون، ومن ثم يدرك أن الآيات القرآنية الكثيرة الواردة في الحض على تطلب آيات الله في الكون، وتعرف أسرار الخلق، هي في الواقع توجيه للعقل إلى مجالات العلم الطبيعي وفق لغة العصر، وهنا يضع الإنسان يده على أن هذا الأمر ليس مجرد دعوة، ولكنه أمر من الله أن يطلب، لأن الآيات الكونية من أسرار الفطرة التي هي مطمح العلم ومرماه: ((قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ)) [يونس:101] ((قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ)) [العنكبوت:20] ((وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)) [الأنعام:97] ((وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)) [الروم:22].
ومن هنا تقدم سلفنا الصالح ركب العلم وأنار الحياة للبشرية في كل المجالات، وقدم طريق البحث وروحه التي هي في صميمها التجرد للحق والصدق فيه، والاستمساك به، والتعاون عليه، وبين في جلاء ووضوح أن العلم في الإسلام يشمل كل ميادين الحياة.
ومن هنا – كذلك - نبصر أن الآيات القرآنية الكثيرة التي سبقت الاستكشافات الحديثة بقرون دلائل على أن هذا القران كلام الله.
من هذه الآيات قول الله تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا)) [الأنبياء:30]، إن هذه الآية الكريمة من عجائب الإعجاز العلمي في القرآن( )، لأنها سبقت علماء الفلك المحدثين إلى ما قرروه من أن الكون كله قبل أن تتشكل عوالمه ومجراته ونجومه، كان كياناً سديمياً غير متميز بعضه عن بعض، ثم أخذ يتميز ويتطور، لا يدرون بالضبط كيف، وإن نسبوه إلى فعل الجاذبية العامة، حتى صار إلى ما هو عليه مما يشاهدون ويدرسون، ولا تزال السدم الهائلة منتشرة فيه على أبعاد فلكية مذهلة، وواضح أن السموات- بالجمع لا بالإفراد- هي والأرض تشمل الكون كله، وحالته السديمية الأولى، قبل أن تتخلق السموات والأرض، كما أخبرنا الله: ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ)) [الطلاق:12].
هي المرادة بقوله (كانتا) أي السموات والأرض (رتقاً)، وتميزه وتطوره إلى سبع سموات ومن الأرض مثلهن بأمر الله هي المرادة بقوله سبحانه (ففتقناهما)، لكنهم يجعلون السموات سماء واحدة، ويقصرون الرتق والفتق على المجموعة الشمسية وحدها.. وقد فسر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما هذه الآية بقوله: السموات كانت رتقاً لا تمطر، وكانت الأرض رتقاً لا تنبت، فلما خلق الله للأرض أهلاً فتق هذه بالمطر، وفتق هذه بالنبات( ) .
والقرآن ليس مراداً به العرب وحدهم، بل البشرية كلها، يفهم من آياته أهل كل عصر بقدر ما آتاهم الله من العلم، فتتجدد حجة الله على الناس بتجدد إعجاز القران العلمي من غير تكلف ولا تعسف، فالمعنى الفلكي الحديث ألبس للآية الكريمة، وأمكن كما هو ظاهر من نسبة عدم الإمطار إلى السموات بالجمع، مع أنه لا ينطبق إلا على سماء السحاب في أرضنا هذه، في حين أن السموات بالجمع أساسية في فهم الآية على المعنى العلمي طبق ما قرره الفلكيون المحدثون( ) .
ومن هذه الآيات قوله تعالى: ((أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ)) [القيامة:3] * ((بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ)) [القيامة:4].
قرأ العربي هذه الآية( ) في عصر نزول القرآن، ففهم منها أنها تدل على أن الله قادر على أن يعيد الإنسان عند البعث بشراً سوياً بكل أعضاء جسمه وعلى صورتها الأولى، حتى ما دق خلقه من هذه الأعضاء وهو البنان..
ونقرؤها نحن اليوم على ضوء العلم، فنراها تنطوي علي ما توصل إليه العلماء من أن بصمات أنامل اليد لا تتشابه عند بني الإنسان، فكل فرد له بصمات يتميز بها عن غيره، ويمكن أن تكشف عن شخصيته، وإعادة هذه البصمات المختلفة المتمايزة عند الحياة الثانية على ما كانت عليه لكل فرد عند الحياة الأولى شيء لا يعظم على الله سبحانه، ولا شك أن انطواء الآية على هذه الحقيقة العلمية التي لم يكشف عنها العلم إلا حديثاً ضرب من ضروب الإعجاز العلمي للقراَن الكريم، وليس في مثل هذا الفهم من تكلف، لأن القرآن يفهم عند المحققين من العلماء بحسب الدلالة المباشرة لألفاظه، وبحسب الدلالة الدقيقة غير المباشرة.
وصدق الله العظيم: ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) [فصلت:53] إنه وعد الله لعباده.. ولقد صدق الله وعده، فكشف عن أشياء من خفايا هذا الكون، ومن خفايا الأنفس على السواء، في خلال أربعة عشر قرناً تلت هذا الوعد، وما يزال يكشف، وعن طريق العلم المادي يتجمع موكب الإيمان من فجاج شتى، وهناك أفواج وأفواج تتجمع من بعيد عن هذا الطريق.. على الرغم من موجة الإلحاد الطاغية.. وسيظل طريق الإعجاز العلمي، في بيان آيات الله في الآفاق وفي الأنفس سبيلاً إلى الإيمان.. وذلك وعد الله.
فهل آن لأمة الإسلام أن تتقدم ركب العلم كما كان السلف الصالح، حتى يبصر الشاردون المبعدون في تيه الضلال طريق الإيمان؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:43 pm

وبعد أن عرفنا وسطية الإسلام.. وأن الأمة الإسلامية هي الأمة الوسط بكل معاني الوسط.. سواء من الوساطة بمعنى الحسن والفضل.. أو من الوسط بكل معانيه.. ومنها الوسط في التفكير والشعور.. والزمان.. والمكان.. نجد أنفسنا مرة أخرى أمام قول الله جل شأنه: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [البقرة:143].
وهنا نبصر الإعجاز العلمي في إثبات أن (الكعبة المشرفة) مركز العالم، في بحث للأستاذ الدكتور حسين كمال الدين إبراهيم رحمه الله، كما نشر في مجلة البحوث الإسلامية- المجلد الأول- العدد الثاني- تحت العنوان التالي:
إسقاط جديد للكرة الأرضية حول مدينة (مكة المكرمة)، لمعرفة اتجاهات القبلة للصلاة في جميع مدن العالم:
مع مراعاة أنه قسم البحث إلى أربعة فصول، واقتضت المنهجية أن نقدمه كاملاً في بحث واحد فيما يلي( ):
والأستاذ المذكور عمل معيداً بالكلية 1938- 1944، ومدرساً 1944- 1953، وأستاذاً مساعداً 1935- 13961، وأستاذاً للمساحة والجيوديسية بجامعة أسيوط 1961- 1971، وأستاذاً بجامعة الرياض 1971- 1975م، ومن قبل أستاذاً بجامعة بغداد 1944- 1946، وأستاذاً منتدباً بالمعهد العالي للمساحة بالقاهرة، وجامعة الأزهر، وجامعة القاهرة.
- وقام بتدريس المساحة المستوية، والطبوغرافية، والجيوديسية، ومساحة المناجم، والمساحة التصويرية، والجيولوجيا التصويرية، ونظرية الأخطاء، والفلك الكروي.
- وكان رئيس قسم الهندسة المدنية بأسيوط 1963- 1969، ووكيل كلية الهندسة في الجامعة نفسها 1964- 1968، ورئيس قسم الهندسة المدنية بالرياض 1971-1973.
- وكان عضو لجنة المساحة التصويرية المصرية ممثلاً للجامعات المصرية، وعضو لجنة الأرض، والبحث الذي معنا وهو (إسقاط جديد للكرة الأرضية حول مكة المكرمة لمعرفة اتجاهات القبلة للصلاة في جميع بلدان العالم)، كما قام بتعيين دقة القياسات الإلكترونية في الظروف الجوية الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وهذا البحث مسجل بمركز البحوث بكلية الهندسة بجامعة الرياض.
- وقام بالإشراف على الأبحاث التالية: استعمال التصوير الجوي والأرضي في أعمال مساحة المناجم، ماجستير بجامعة أسيوط 1964، واستعمال التصوير الجوي في تخطيط وتصميم الطرق، دكتوراه بجامعة عير شمس 1964، وتحليل وتعيير العوامل المؤثرة في دقة إنتاج الخرائط باستعمال أجهزة رسم الخرائط التصويرية من الدرجة الأولى والثانية، دكتوراه بجامعة عين شمس 1964، والمقارنة بين الطرق المختلفة للقياسات التكيومترية، ماجستير بجامعة الأزهر 1970، والمبالغة في الارتفاعات عند الرؤية المجسمة للصور الجوية، ماجستير بجامعة أسيوط 1950، واستعمال الصور الجوية في أخذ الإحصاءات (قراءة الصور) على مدينة القاهرة، ماجستير بجامعة أسيوط 1970، وتحليل العوامل المؤثرة في المبالغة في الارتفاعات بقصد تعيين الارتفاعات الصحيحة عند الرؤية، دكتوراه بجامعة أسيوط 1971، وإنشاء وترتيب النماذج المصورة المختلفة لقراءة الصور على القطر المصري، دكتوراه بجامعة أسيوط 1971.
- والتقارير العلمية التالية: تقرير بتعيين أفضل المناسيب لاستخراج الطاقة الكهربائية من منخفض القطارة بالقطر المصري، بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن مصطفى 1953، وتقرير لحساب شركة سيناء للمنجنير حول الخرائط اللازمة لعمليات التعدين لهذه الشركة 1961، وتقرير لحساب المؤسسة الاقتصادية المصرية، لغرض إنشاء وحدة للصور الجوية لعمل الخرائط الجيولوجية اللازمة لشركات التعدين في هذه المؤسسة 1961، وتقرير مقدم إلى المديرية العامة للمصالح العقارية (مديرية المساحة والتحسين العقاري) بالجمهورية العربية السورية حول استعمال التصوير الجوي وإمكانية تطبيقه على أعمال المساحة الأرضية في هذه البلاد، يوليو 1973م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:44 pm

يقول الأستاذ الدكتور حسين كمال الدين إبراهيم في مقدمة بحثه:
لقد دفعني إلى هذا البحث، حاجة الناس الماسة من المسلمين، إلى معرفة اتجاه القبلة للصلاة عندما يحين وقتها، ويكونون في أماكن بعيدة عن المساجد، أو في بلاد غير المسلمين، كما يحدث غالباً لطلاب البعثات.
ولقد قمت سابقاً بتصميم أكثر من جهاز صغير، يستطيع الإنسان وضعه في جيبه، أو حمله معه في أي مكان لتعيين اتجاه القبلة للصلاة، ولكنني لم أوفق حتى الآن في تصنيع أي واحد من هذه النماذج المذكورة لتعميمه بين الناس بثمن معقول لا يزيد على بضعة ريالات، وذلك لعدم وجود رأس المال اللازم للبدء في التصنيع.
لذلك فكرت في عمل خريطة جديدة للكرة الأرضية، أجعل فيها مدينة (مكة المكرمة) مركزاً لهذا الإسقاط، ويكون الهدف من ذلك بيان اتجاهات القبلة للصلاة على هذه الخريطة، ثم طبع عدد كبير من هذه الخريطة الجديدة، وتعميمها بين المسلمين، وهذا المشروع يتكلف قدراً أقل كثيراً من تصنيع الجهاز الخاص، وهو جهاز تعيين اتجاه القبلة.
ولكن لا يخفى أن الخريطة الجديدة تعطينا فقط اتجاه القبلة، ثم نحتاج بعد ذلك إلى الاستعانة بجهاز البوصلة المعتاد، وهو متيسر في كل مكان.
ومما يجدر ذكره في هذه المقدمة، أنني بعدما وضعت الخطوط الأولى في هذا البحث ورسمت عليها القارات الأرضية، وجدت أن (مكة المكرمة) هي مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات، أي أن الأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول (مكة المكرمة)، توزيعاً منتظماً، وأن مدينة (مكة المكرمة) في هذه الحالة تعتبر مركزاً للأرض اليابسة، وصدق الله العظيم إذ يقول: ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ)) [الشورى:7].
تعيين الاتجاه بين مكانين على سطح الكرة الأرضية:
إن تعيين الاتجاه بين مكانين على سطح مستو، هو الخط المستقيم الذي يصل بينهما، وأما الاتجاه بين مكانين على سطح كروي فلا يكون خطاً مستقيماً، ولكنه يكون قوساً من دائرة، وعلى ذلك يمكن بيان الاتجاه بين مكانين على سطح الأرض بعدد كثير من الأقواس الدائرية، ويعتبر الاتجاه الصحيح بين هذه الأقواس هو أقصرها طولاً، وهو قوس الدائرة العظمى المارة بهذين المكانين، والدائرة العظمى هي الدائرة التي يمر مستواها بمركز الكرة الأرضية، ولا يوجد غير اتجاه واحد صحيح في هذه الحالة.
وهذا الاتجاه لا يقاس من الخرائط الموجودة في الأطالس المصورة المعروفة بيننا، ولكنه يجب حسابه باستعمال المثلث الكروي الذي يربط بين هذين المكانين وبين القطب الأرضي الشمالي.
إن المدن على سطح الكرة الأرضية تعين أماكنها بخطوط الطول وخطوط العرض، والمعروف أن خطوط العرض تبدأ من خط الاستواء بمقدار عددي يساوي صفراً، ثم تتجه شمالاً وجنوباً إلى كل من القطبين الشمالي والجنوبي حتى يصل الرقم العددي لها إلى 90 من درجات خطوط العرض، ومعنى ذلك أن المقدار العددي لخط العرض يمثل الزاوية المركزية( ) المحصورة بين مستوى دائرة الاستواء، وبين موضع هذا الخط على سطح الكرة الأرضية، وجميع خطوط العرض تمثل دوائر كاملة في مستويات متوازية، ولكنها مختلفة في أطوال أقطارها، وأكبرها قطراً هي دائرة الاستواء، وهي الدائرة العظمى الوحيدة بين دوائر خطوط العرض جميعها، وقطرها يساوي القطر الأكبر للكرة الأرضية، وهي حوالي 760، 12كم تقريباً، ثم بعد ذلك تنقص أقطار هذه الدوائر حتى تصل إلى الصفر عند القطبين.
ولما كان من الواجب عند تعيين انحراف مكان ما عن مكان آخر، أن يكون حساب هذا الانحراف هو أقصر بعد بينهما، لذلك فإن تعيين الانحراف الصحيح بين أي بلدين يجب أن يكون في مستوى الدائرة العظمى المارة بكل منهما معاً، وليس على محيط أي دائرة أخرى غيرها، أما خطوط الطول فهي أنصاف دوائر عظمى، وهذه الدوائر تمر بالقطبين الشمالي والجنوبي، وكذلك تتجمع عندهما، ويبدأ ترقيم هذه الدوائر من خط الطول الأساسي المار بمرصد جرينتش قرب مدينة لندن عاصمة إنجلترا، وهو خط الطول صفر، ومن عند هذا الخط تتجه خطوط الطول شرقاً وغرباً حول الكرة الأرضية، حتى تتقابل عند الجهة الخلفية له من سطح الأرض، وعلى ذلك فإن خطوط الطول تبدأ من صفر إلى 180 درجة شرقاً، وأيضاً من صفر إلى 180 درجة غرباً.
ونلاحظ أن جميع خطوط الطول تكون متعامدة مع جميع خطوط العرض على سطح الكرة الأرضية، وأن المسافات الأفقية بين خطوط الطول وبعضها تضيق كلما اتجهنا شمالاً أو جنوباً، بالنسبة إلى خط الاستواء، حتى تصل إلى الصفر عند القطبين، كما نلاحظ كذلك أن مستويات هذه الدوائر تمر جميعها بمركز الكرة الأرضية، أي أنها أنصاف دوائر عظمى.
وسوف نراعي بإذن الله تعالى في رسم الإسقاط المقترح بيانه في هذا البحث، أن يكون هذا الإسقاط محتفظاً بخاصية صحة الاتجاهات، وكذلك صحة المسافات فقط، أما صحة التشابه فليست من أغراض هذا البحث، كما أن صحة الاتجاهات والمسافات ستكون بين مدينة (مكة المكرمة) وبين جميع مدن العالم قاطبة، وذلك بقصد التمكن من معرفة الاتجاه الصحيح للصلاة في جميع بقاع العالم، والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.
ثم نجعل كلاً من هذا البلد، ومن مدينة (مكة المكرمة) طرفين في مثلث كروي، وأما الطرف الثالث فإنه يكون القطب الشمالي الأرضي، ( ).
نفرض أن خط طول مدينة (مكة المكرمة) = ل 1 وأن خط عرض مدينة (مكة المكرمة) = ض 1 وأن خط طول المكان= ل 2 وأن خط عرض المكان= ض 2
في الشكل رقم (6) نجد أن: ق= القطب الأرضي الشمالي.
م= مدينة (مكة المكرمة).
ن= أي مكان على سطح الأرض (البلد).
< م = زاوية انحراف المكان بالنسبة إلى (مكة المكرمة).
< ن = زاوية انحراف (مكة المكرمة) بالنسبة إلى البلد، وهي زاوية اتجاه القبلة.
< ق = زاوية الفرق بين خط طول البلد وبين خط طول (مكة المكرمة) = (ل2 - ل1).
القوس (ن ق)= متمم خط عرض البلد = (95 - ض2).
القوس (م ق)= متمم خط عرض (مكة المكرمة) = 90 - ض1).
القوس (م ن)= المسافة بين (مكة المكرمة) وبين البلد.
وهذا المثلث الكروي يمكن حساب المعلومات المجهولة فيه من المعلومات المعلومة، وهي (ض1، ل1)، (ض2، ل2)، وعلى ذلك نستطيع تعيين مقدار
الزاوية (< ن) وهي زاوية اتجاه القبلة عند هذا المكان، كما نستطيع تعيين بعد هذا المكان عن مدينة (مكة المكرمة)، وأيضاً يمكننا تعيين انحراف هذا المكان عن (مكة المكرمة)، ومن معرفة هذا الانحراف الأخير والمسافة بين المكان وبين (مكة المكرمة) يمكننا رسم خريطة العالم المطلوبة في هذا البحث.
ولقد وجدنا من المناسب لرسم الخريطة المطلوبة، أن نأخذ أولاً الأمكنة المطلوبة عند تقاطع خطوط الطول مع خطوط العرض لكل عشر درجات، ونحسب أبعاد وانحرافات هذه الأمكنة عن مدينة (مكة المكرمة)، ثم نصل بعد ذلك بين نقط خطوط الطول المتساوية في المقادير مع بعضها، فنحصل على خطوط الطول في الإسقاط المطلوب، وبالمثل نصل بين نقط خطوط العرض المتساوية في المقادير مع بعضها، فنحصل على خطوط العرض المطلوبة في هذا الإسقاط أيضاً، أي أننا قد حصلنا بذلك على إسقاط خطوط الطول والعرض الأرضية بالنسبة إلى مدينة (مكة المكرمة)، ثم بعد ذلك نرسم حدود القارات وباقي التفاصيل على هذه الشبكة من الخطوط، ولقد وجدنا في بعض الأماكن أنه من الواجب تصغير الأمكنة إلى خمس درجات بدلاً من عشر، وكذلك في بعض الأمكنة القليلة الأخرى وجدنا من المناسب تصغير الأمكنة إلى درجة واحدة.
وهذا الإسقاط يعتبر إسقاطاً متوازياً ومتكافئاً في المسافات للعالم كله، بالنسبة إلى مدينة (مكة المكرمة).
حساب البيانات المطلوبة من المثلث:
(الشكل رقم 7) يمثل المثلث الكروي الذي رؤوسه النقاط أ، ب، حـ، وزواياه، < ا، < ب، <حـ، وأضلاعه ا، ب، حـ.
من قانون الجيوب في المثل الكروي، نجد أن:
*** عملية حسابية كسرية ***
ولحساب قيمة الزاوية < حـ، نجد أن:
حا < ب حا < حـ = حا حـ * 000000000000000000000000000000000 (1)
حاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:47 pm

ومن قانون جيوب التمام في المثلث الكروي، نجد أن:
حتاب = حتا ا. حتاحـ + حا ا. حا حـ. حتا < ب
ب = حتا -1(حتا ا. حتاحـ + حا ا. حا حـ. حتا < ب 00000000 (2)
والقانون رقم (2) يحسب المسافة بين المكانين (1، حـ -). وبالتعويض في المعادلة رقم (1)، ينتج أن:
حا < حـ = حاحـ * حا < ب * قتا (حتا- ا (حتا ا. حتاحـ + *** ملاحظة هذه العلامة * تعني علامة الضرب ***
حا ا. حا حـ. حتا < ب((00000000000000000000000000000000000000000 (3)
وبالمثل فإن القانون رقم (4)
حا < ى ا= حا ا * حا < ب * قتا (حتا- ا (حتا ا. حتاحـ +
حا ا. حاحـ، حتاحـ < ب ((00000000000000000000000000000000000000 (4)
يعطينا زاوية انحراف المكان حـ عن المكان ا.
أي أنه من هذه القوانين السابقة يمكن تعيين البيانات اللازمة لإسقاط الخريطة المطلوبة، وبالربط بين المثلث الكروي شكل (6)، وبين المثلث الكروي شكل (7)، أي أننا نعتبر أن مدينة (مكة المكرمة) تمثل رأس المثلث آ، وأن المكان الثاني يمثل رأس المثلث حـ، وأن القطب الشمالي يمثل رأس المثلث ب، وبفرض أن:
خط طول (مكة المكرمة) = ل 1 خط طول المكان= ل 2
خط عرض (مكة المكرمة) = ض 1
خط عرض المكان= ض 2
ثم بالتعويض في القوانين السابقة، نجد أن:
م ن= حتا- 1 (حاض 2. حاض ا + حتاض ا. حتاض 2.
حتا (ل2 - ل1 ...................................0000000000000000000000000 (2)
حا < ن= حتاض 1. حا (ل2 - ل1). قتا (حتا -1 (حاض2.
حاض 1+ حتاض 2. حتاض 1. حتا (ل2 - ل1000000000000000000000000 (3)
حا < م - حتاض2. حا (ل2 - ل2). قتا (حتا -1 (حاض2.
حاض 1 + حتاض 2. حتاض 1. حتا (ل2 - ل1(((000000000000000000000000 (4)
وبتطبيق هذه القوانين على مدينة الرياض، وبفرض أن: خط عرض (مكة المكرمة) = 437، 21 شمالاً.
وخط عرض مدينة الرياض = 625، 24 شمالاً
وخط طول (مكة المكرمة)- 817، 39 شرقاً
وخط طول مدينة الرياض = 720، 46 شرقاً
نجد أن:
أولاً: المسافة بين (مكة المكرمة) ومدينة الرياض، بالتعويض في المعادلة رقم (2)، ينتج أن:
م ن= حتا -1 (حا 24.625 * حا 21.437 + حتا 24.625 * حتا 437، 21 * حتا (46.720 - 817. 39))) = 7.1062= طول القوس (م ن) بالدرجات.
وبفرض أن نصف قطر الأرض المتوسط = 6370 كم.
إذن تكون المسافة بين (مكة المكرمة) ويبن مدينة الرياض: - 790،0462 كم= طول القوس (م ن) بالكليو مترات.
ثانية: انحراف القبلة من مدينة الرياض، بالتعويض في المعادلة رقم (3(، ينتج أن:
حا < ن= حتا 21.437 ك * حا (46.725 - 39.817) ك * قتا (حتا -1 (حا 24.625 ك * حا 21.437 + حتا 24.625 ك * حتا 437 و 21 * حتا)46.720 - 39،817))) = 9043379، 0.
< ن= 7343 و 564 أو)5180 - 564.7343)
ولما كانت الزاوية (< ن) أكبر من 90.
< ن - 115.2657
أي أن الانحراف الدائري لمدينة (مكة المكرمة)، بالنسبة إلى مدينة الرياض: - 360 - 115.2657 = 7343. 244. *** ملاحظة يرجع إلى الأصل في علامة الدرجة المؤية *** = 03 44 244 وهذا هو انحراف القبلة للصلاة.
والانحراف الدائري هو الزاوية التي تقاس ابتداء من خط الشمال الجغرافي، وتدور إلى جهة اليمين حتى تصل إلى الاتجاه المرغوب فيه.
وعند استعمال البوصلة المغناطيسية تتجه الإبرة إلى الشمال المغناطيسي الأرضي، وليس إلى الشمال الجغرافي، وتكون زاوية الانحراف التي تقرأها البوصلة في هذه الحالة هي زاوية الانحراف الدائري المغناطيسي.
والفرق بين الشمال المغناطيسي والشمال الجغرافي ليس ثابتاً، يعتريه بعض التغيرات مع اختلاف الزمان واختلاف المكان على سطح الأرض، والفرق بينهما ليس كبيراً.
وعلى ذلك فإنه من الممكن استعمال جهاز البوصلة العادية عند تعيين اتجاه الصلاة في الأماكن الخاصة.
وأما في المساجد والأماكن المعتمدة للصلاة فالأفضل عند بنائها تعيين اتجاه القبلة عن الشمال الجغرافي باستعمال الأرصاد الفلكية، ولقد يسر الله سبحانه وتعالى لنا علم ذلك، وأمدنا بالأجهزة والآلات الدقيقة لننتفع بها، ونكون على علم ويقين عند التوجه للصلاة إلى البيت الحرام، والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.
ثالثاً( ) : انحراف مدينة الرياض عن مدينة (مكة المكرمة) بالتعويض في المعادلة رقم (4)، ينتج أن:
حا < م= حتا 24.625 * حا (46.720 - 39.817) * قتا (حتا -1 (حا 24.625 * حا 21.437 + حتا 24.625 * حتا 21.437 * حتا)46.720 - 817، 39))) = 8831915 و0
م = 62،0298 = 620147
وهذا الانحراف بالإضافة إلى المسافة بين مدينة (مكة المكرمة) وبين مدينة الرياض، هو الذي استعمل في إسقاط خريطة العالم بالنسبة إلى (مكة المكرمة).
ملاحظات:
- بإضافة زوايا المثلث الكروي الثلاث السابق حسابها، نجد أن مجموعها يساوي: *** معادلات حسابية ***
أي أن مجموع الزوايات الداخلية في المثلث الكروي تزيد على 180. وهذه الخاصية دائمة في المثلثات الكروية، وتمتاز بها عن المثلثات المستوية.
- في المثال السابق كانت قيمة الزاوية (ض1) أصغر من قيمة الزاوية (ض2) وكانت إشارة كل منهما موجبة، أي أن الإشارة الجبرية بينهما متوافقة، وعلى ذلك كانت قيمة الزاوية (< م) أصغر من 90، وكانت الزاوية (< ن) أكبر من 90.
وأما إذا كانت قيمة كل من المقدارين ض1، ض2 متساويتين في المقدار والإشارة، فإننا نلاحظ من القانونين (3، 4) أن:
حا < ن = حتاض 1* ك
حا < م = حتاض 2* ك
حيث إن (ك) مقدار ثابت في كل من المعادلتين وعندئذ تصير قيمة كل من الزاويتين (< م، < ن) متساويتين، وهذه الحالة تقع بين البلدان التي تشترك مع مدينة (مكة المكرمة) في نفس خط العرض.
- الأماكن التي تشترك مع (مكة المكرمة) في نفس خط الطول، تقع جميعها في هذا الإسقاط على خط مستقيم، هو خط الشمال الجنوب الجغرافي، المار بها، وذلك لأنه عند الرجوع إلى المعادلة رقم (4)، نجد أن (ل2 - ل1)= صفر دائماً.
حا < م = صفر دائماً، وذلك بصرف النظر عن خط عرض المكان، ويحدث ذلك أيضاً في المقدار حا < ن، أي أن اتجاه القبلة في المدن التي تشترك مع مدينة (مكة المكرمة) في خط الطول، يكون اتجاه الصلاة فيها إلى الشمال أو الجنوب الجغرافي تماماً.
والمدن التي تتجه في الصلاة إلى الجنوب الجغرافي، تبدأ من عند خط عرض (مكة المكرمة) وتتجه شمالاً، أي تبدأ من خط عرض (+ 437، 21) إلى خط عرض (+ 90) عند القطب الشمالي، وأما المدن التي تقع على خطوط العرض في جنوب (مكة المكرمة)، أي من خط عرض (+ 437، 521) إلى خط الاستواء، ثم من خط الاستواء إلى خط عرض (- 90) عند القطب الجنوبي، فإن اتجاه القبلة في هذه المدينة يكون ناحية الشمال الجغرافي تماماً، وإذا أخذنا خط الطول المقابل لخط طول (مكة المكرمة)، وهو خط الطول (183، 140) غرباً، فإن اتجاه القبلة للمدن الواقعة على هذا الخط، كذلك تكون الصلاة فيها نحو الشمال أو الجنوب الجغرافي أيضاً.
فالمدن الواقعة على خطوط العرض التي بين خط العرض (-437، 21)
وبين القطب الجنوبي تتجه في الصلاة نحو الجنوب الجغرافي تماماً.
وأما المدن الواقعة على خطوط العرض التي تتجه شمالاً وتبدأ من خط العرض (-437، 21) إلي خط العرض صفر، أي عند خط الاستواء، ثم من خط الاستواء إلى القطب الشمالي، فإن اتجاه الصلاة فيها يكون إلى ناحية الشمال الجغرافي تماماً.
وعلى ذلك نجد أن المدينة الواقعة على خط عرض (-21.437) وخط طول (183، 140) غرباً تجوز فيها الصلاة نحو كل من الشمال والجنوب الجغرافي.
وفي هذا المكان كذلك تصح الصلاة نحو جميع الاتجاهات شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، وذلك لأن هذا المكان يقع على امتداد قطر الكرة الأرضية المار بمدينة (مكة المكرمة) تماماً، أي أن جميع الدوائر العظمى التي تمر بـ (مكة المكرمة) تمر كذلك بهذا( ) الموضع من سطح الكرة الأرضية، وتكون المسافات المقاسة في جميع الاتجاهات بين (مكة المكرمة) وبين هذا المكان متساوية في المقادير، وبذلك تصلح جميعها أن تكون اتجاهاً للقبلة الصحيحة، وهذا المكان من الكرة الأرضية يقع في جزيرة موروروا، من مجموعة جزر بولنيزيا، في المحيط الهادي، في وسط المسافة تقريباً بين استراليا وبين أمريكا الجنوبية.
- الأماكن التي تشترك مع مدينة (مكة المكرمة) في خط العرض، لا تقع على خط مستقيم واحد معها، ولكن يجمعها خط منحن، وتختلف عند ذلك اتجاهات القبلة للمدن الواقعة على هذا الخط.
- في الإسقاط المذكور نلاحظ التماثل لخطوط الطول والعرض، حول خط الطول المار بمدينة (مكة المكرمة)، على يمينها وعلى يسارها.
- عند استعمال المعادلات السابق ذكرها، ينبغي المحافظة على الإشارة الجبرية لكل من خطي الطول والعرض، بمعنى أن خطوط العرض شمال خط الاستواء تكون إشارتها الجبرية موجبة، وجنوب خط الاستواء تكون إشارتها الجبرية سالبة، وكذلك فإن خطوط الطول شرق خط جرينتش تكون إشارتها الجبرية موجبة، وغرب خط جرينتش تكون إشارتها الجبرية سالبة.
حسابات المسافات والإنحرافات اللازمة لإسقاط الخريطة المطلوبة، سبق أن ذكرنا أنه لرسم خريطة العالم بالنسبة إلى (مكة المكرمة)، أننا سنأخذ نقط تقاطع خطوط الطول مع خطوط العرض على سطح الكرة الأرضية، أساساً لرسم خطوط الطول والعرض النهائية لخريطة العالم الجديدة في هذا البحث.
ولقد استعملنا في ذلك جهاز الحاسب الإلكتروني لتعيين مقادير المسافات والانحرافات المطلوبة لنقط التقاطع هذه بالنسبة إلى (مكة المكرمة) وسنذكر فيما يلي البرنامج المستعمل في حساب هذه المقادير، وسنكتفي بذلك، حيث إنه لا داعي لذكر الأرقام العددية المحسوبة في هذه العمليات لكثرتها الكبيرة، وفي هذا البرنامج استعملنا المعادلتين رقم (2)، ورقم (4) من معادلات المثلث الكروي المذكورة سابقاً.
كما استعملنا أيضاً الجهاز الحاسب الإلكتروني في رسم خطوط الطول وخطوط العرض المطلوبة لهذا الإسقاط الجديد.
وفيما يلي البرنامج المستعمل في رسم هذه الخطوط مباشرة من الحاسب الإلكتروني، ونموذجاً من حساب الجداول لخط العرض (530) وتقاطعه مع خطوط الطول المتعامدة عليه جميعها.
ويلي ذلك خريطة الإسقاط المطلوبة للكرة الأرضية، كما رسمت بمعرفة هذا الجهاز.
وبهذه المناسبة أرى من الواجب علي أن أنوه بكل سرور وتقدير بالمجهود المشكور الكبير الذي قام به الأستاذ الدكتور محمد الشافعي عبد اللطيف في تحضير البرنامج للجهاز الحاسب الإلكتروني، للحصول على الجداول، وكذلك لرسم خطوط الطول والعرض، جزاه الله تعالى عنا كل خير.
ملاحظات 1- زاوية (مكة المكرمة) المذكورة في هذا الجدول، وكذلك زاوية المدينة يمثلان الانحراف الدائري الجغرافي الصحيح لكل من هذين المكانين.
2- بعد أن وصلنا إلى خط الطول 180 درجة شرقاً، وجدنا من الأفضل أن يستمر الترقيم إلى 220 شرقاً، وعلى ذلك أصبح ترقيم خطوط الطول الغربية ينتهي عند خط طول 140 غرباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:50 pm

في (الشكل رقم Cool يظهر إسقاط خطوط الطول وخطوط العرض بالنسبة إلى (مكة المكرمة)، وهي المعبر عنها بالحرف (M)، كما يظهر القطب الأرضي الشمالي عند الحرف (N)، وكذلك القطب الأرضي الجنوبي عند الحرف)S(، وخطوط الطول والعرض مرسومة لكل عشر درجات، كما هو مرقوم على الشكل، ولقد أضيف خط العرض 25 درجة جنوباً للحاجة إليه في دقة رسم القارات.
والترقيم المسجل على الدائرة الخارجية، يمثل الانحراف الدائري الجغرافي.
بالنسبة إلى مدينة (مكة المكرمة)، بحيث إننا لو أخذنا خطاً مستقيماً بين (مكة المكرمة) وبين أي مكان على هذا الإسقاط، فإن امتداد هذا الخط إلى هذه الدائرة الخارجية يقرأ الانحراف الدائري لهذا المكان عن مدينة (مكة المكرمة).
وفي (الشكل رقم 9) وقعنا القارات السبع للعالم فوق خريطة الإسقاط السابقة، في مواقعها الصحيحة بالنسبة إلى خطوط الطول والعرض الأرضية.
وبهذا توصلنا إلى إسقاط الكرة الأرضية بالنسبة إلى مدينة (مكة المكرمة) للإسقاط المطلوب في هذا البحث.
ولقد لاحظنا عندما رسمنا دائرة مركزها مدينة (مكة المكرمة)، وحدودها خارج القارات الأرضية السبع، أن محيط هذه الدائرة يكاد يدور مع حدود القارات الخارجية، وذلك يعني أن موقع مدينة (مكة المكرمة) هو مركز الأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية، كما هو موضح في (الشكل رقم 10): ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)) [البقرة:143] وصدق الله العظيم: ((لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا)) [الشورى:7]


إعادة إسقاط خريطة العالم بالنسبة للاتجاهات الصحيحة للصلاة:
لقد تم بحمد الله تعالى..( ) إسقاط خريطة العالم بالنسبة إلى مدينة (مكة المكرمة)، بحيث يمكن عند استعمال هذا الإسقاط معرفة زاوية انحراف أي بلد عن (مكة المكرمة)، وكذلك مقدار المسافة بينهما.
وإننا نريد( ) إعادة الإسقاط مرة أخرى بحيث نحتفظ بالمسافات الصحيحة بين (مكة المكرمة)، وبين بلدان العالم كما هي.
ثم نستعمل زاوية انحراف البلد عن (مكة المكرمة) بدلاً من زاوية انحراف (مكة المكرمة) عن هذا البلد.
وعلى ذلك يصبح هذا الإسقاط الجديد مساعداً على معرفة اتجاهات الصلاة مباشرة في كل مكان من العالم باستعمال هذه الخريطة الجديدة.
ويمثل (الشكل رقم 11) هذا الإسقاط المطلوب، ونلاحظ على هذا الإسقاط بعض العقبات التي تمنع الاستفادة منه في الغرض المطلوب له.
ولقد حاولنا تذليل هذه العقبات بحلول مناسبة سيأتي بيانها تباعاً فيما بعد.
ملاحظات على هذا الإسقاط:
1- خطوط العرض تتقاطع مع بعضها، وتدور حول مدينة (مكة المكرمة)، وليس حول القطب الأرضي، كما هو المعتاد.
2- خطوط الطول تظهر في شكل بيضاوي تتوازى ولا تتقابل مع بعضها، وهذا خلاف الواقع.
3- يحدث تداخل بين خطوط العرض الجنوبية مع خطوط العرض الشمالية في بعض مناطق الإسقاط.
4- خطوط العرض الجنوبية يظهر بعضها في أعلى خريطة الإسقاط، كما يظهر البعض الآخر منها في أسفل هذه الخريطة، بينما تظهر خطوط العرض الشمالية في وسط الخريطة.
5- جميع الانحرافات الدائرية تظهر على خط العرض الواحد.
6- تندمج بعض المساحات في بعضها البعض وتظهر على شكل عقدة.
7- المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي تتسع كثيراً جداً عن حقيقتها المعروفة.
8- يحدث اقتراب في هذا الإسقاط بين المنطقة القطبية الجنوبية والمنطقة القطبية الشمالية.
ونلاحظ من التشكيل العام لمجموعة خطوط الطول والعرض وتقاطعها، وعدم ظهورها بالترتيب المعتاد في اتجاه واحد، أنه يتعذر رسم القارات السبع للكرة الأرضية على هذا الإسقاط بشكل منتظم، كما اعتاد الناس أن يروها على صفحات الأطالس الجغرافية.
ولقد كانت المحاولة الثانية أننا نستعمل الإسقاط الأول المبين في الشكل رقم (9) كما هو، ثم نوقع عليه خطوط اتجاهات الصلاة المتساوية في المقادير( ).
ولقد تم توقيع هذه الخطوط باستعمال الجهاز الحاسب الإلكتروني، وحصلنا على الرسم المبين في (الشكل رقم 12)، و (الشكل رقم 13). ونلاحظ على هذا الإسقاط ما يلي:
1- أن خريطة إسقاط الكرة الأرضية بالنسبة إلى (مكة المكرمة) تظل كما هي.
2- أن خطوات اتجاهات الصلاة المتساوية في المقادير، تتقابل في ثلاث مناطق فوق هذا الإسقاط، هي (مكة المكرمة)، والقطب الشمالي، والقطب الجنوبي.
3- أنه يوجد تماثل بين خطوط اتجاهات الصلاة المتساوية في النصف الشرقي والنصف الغربي من الكرة الأرضية بالنسبة إلى (مكة المكرمة) من ناحية الشكل، ولكنها تختلف عنها من ناحية المقادير.
وهذه الخريطة يستطيع الشخص العادي أن يستفيد منها في معرفة اتجاه الصلاة في المكان الموجود فيه، ولكن وجود التجمعات الثلاثة لخطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة في بعض المناطق، يجعل الاستدلال على اتجاه القبلة في هذه الأماكن غير يسير، حيث قد تختلط عليه الاتجاهات لتقاربها كثيراً من بعضها البعض.
لاحظنا عند رسم خريطة العالم، وتوقيع خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة عليها، أن هذه الخطوط تتجمع عند ثلاثة أماكن:
أولها: (مكة المكرمة)، وهذا التجمع طبيعي، لأن اتجاه الصلاة دائماً نحوها.
وأما التجمعان الآخران: فهما عند القطبين الأرضيين، وهذا التجمع يمكن التغلب عليه، لأن السبب فيه هو تقابل خطوط الطول عند القطبين الأرضيين.
وإذا باعدنا بين هذه الخطوط في رسم خريطة العالم فإنه بالتبعية يحدث ابتعاد بين خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة في هذين المكانين.
وعلى ذلك استعملنا الإسقاط المتعامد لخطوط الطول والعرض الأرضية، بدلاً من الإسقاط السابق بيانه، وهو المرسوم في الشكل رقم (Cool السابق.
وفي حالة الإسقاط المتعامد، وهو الإسقاط الاسطواني، نجد أن جميع خطوط العرض تتوازى مع بعضها البعض، وكذلك جميع خطوط الطول، وأن كلاً منهما يكون عمودياً على الآخر، وهذا الإسقاط على نوعين:
أ- الإسقاط المتساوي.
ب- إسقاط مركيتور.
ففي الإسقاط الأولى نجد أن المسافات بين خطوط العرض تساوي نظائرها على سطح الأرض، وأما المسافات بين خطوط الطول فهي تساوي المسافات التي بينها عند خط الاستواء الأرضي.
وهذا الإسقاط لا يحتفظ بمقياس رسم صحيح بين الطول والعرض، سوى عند خط الاستواء فقط، ولكنه شائع الاستعمال في الأطالس الجغرافية.
وأما في الإسقاط الثاني فإنه يتم المحافظة على مقياس الرسم عند تقاطعات خطوط الطول والعرض، وبذلك يكون التشابه قريباً من الصحة في الأماكن المحدودة، ولو أن الخريطة جميعها لها مقاييس رسم مختلفة عن بعضها. ونلاحظ عند توقيع خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة على هذين الإسقاطين أن هذه الخطوط تتجمع عند (مكة المكرمة)، ولكنها تفترق عند المنطقة القطبية الشمالية والجنوبية.
وأما التجمع الحادث عند طرف الخريطة فهو تجمع هذه الخطوط عند جزيرة (موروروا) من مجموعة جزر بولنيزيا، وهي النقطة المقابلة لمكة المكرمة في الجهة الأخرى من الكرة الأرضية، ولقد سبق ذكرها في هذا البحث، وهذا التجمع لا يعنينا، لأن هذه المنطقة في وسط المحيط الهادي وبعيدة عن القارات الأرضية المعمورة بالسكان.
وفي (الشكل رقم 14) نجد الإسقاط الأول المتساوي بدون رسم خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة عليه، ولكننا بدلاً من ذلك كتبنا عليه مقادير انحرافات القبلة عند كل تقاطع بين خطوط الطول والعرض، وهذا الرسم يصلح استعماله لذوي الدراية، ممن يعرفون خطوط الطول والعرض المارة ببلادهم، فيقرأون اتجاه القبلة من هذا الرسم مباشرة أو بعد عملية تناسب رياضية بسيطة.
كما يوجد إسقاط مركيتور لخطوط الطول والعرض في (الشكل رقم 15(، وبعد ذلك رسمت خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة على كل من هذين الإسقاطين، كما هو مبين في (الشكل رقم 16)، و (الشكل رقم 17).
وهذه الخرائط يستطيع الشخص العادي الاستفادة منها في معرفة اتجاه الصلاة الصحيح في أي مكان يوجد فيه.
وذلك أولاً بتحديد مكانه على الخريطة، ثم بعد ذلك يقرأ المقدار العددي المكتوب على أقرب خط من خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة إلى هذا المكان، فيكون هذا الرقم العددي هو الانحراف الدائري إلى مدينة (مكة المكرمة) من عند هذا الموضع، ثم باستعمال بوصلة مغناطيسية عادية يمكنه تحديد اتجاه الصلاة الصحيح بعد ذلك.
ولكن المنطقة المحيطة بـ(مكة المكرمة) عن قرب لا يزال يصعب بيان الخريطة فيها، ولذلك عملت المحاولة الثالثة التي سيأتي شرحها، فيما يلي:
في هذه الحالة استعملنا إسقاطاً جديداً يجمع بين الإسقاط الأول الخاص للكرة الأرضية بالنسبة إلى (مكة المكرمة)، وبين الإسقاط المتعامد.
وفي هذا الإسقاط نرسم خطوط الطول متوازية، والمسافات التي بينها متساوية، وتكافئ المسافات الفاصلة بينها عند خط الاستواء الأرضي.
ثم نوقع عليها خطوط العرض بصورة صحيحة تجعلنا نحتفظ بالانحرافات الصحيحة بين نقط تقابل هذه الخطوط مع خطوط الطول وبين (مكة المكرمة). وعلى ذلك نستطيع أن نسجل هذه الانحرافات الدائرية على محيط الدائرة الخارجي لهذا الإسقاط.
وفي هذه الحالة لا نحتاج إلى رسم خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة السابق ذكرها، بل نأخذ الانحراف المطلوب لأي مكان من الرقم المدون على محيط دائرة الإسقاط، كما هو الحال في خريطة العالم حول (مكة المكرمة). ولقد تم توقيع هذا الإسقاط كذلك باستعمال الجهاز الحاسب الإلكتروني، و (الشكل رقم 18) يبين هذا الإسقاط في صورة دائرة.
ملاحظات أخرى:
1- تظهر الخريطة بوضوح، لأننا لا نحتاج لرسم خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة عليها.
2- المنطقة المحيطة بـ (مكة المكرمة) والقريبة منها يسهل تعيين اتجاهات الصلاة فيها بدقة.
3- القارات الثلاث الرئيسية، وهي آسيا وإفريقيا وأوروبا، يمكن توقيعها بشكل مألوف على هذا الإسقاط، بينما القارات الثلاث الأخرى، وهي الأمريكتان، واستراليا يتعذر ذلك معها، حيث نشاهد من خطوط الإسقاط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:51 pm

أن خطوط العرض تغير اتجاهاتها الطبيعية عند هذه القارات المذكورة، وعلى ذلك لا يمكن رسمها على خريطة الإسقاط بصورة مألوفة.
ولذلك فإننا نرى أن يستعمل هذا الإسقاط الأخير بنجاح في المنطقة التي تحد رأسياً بخط العرض (45) جنوباً إلى القطب الشمالي، كما تحد أفقياً من خط الطول (120) شرقاً إلى (35) غرباً، وهذه المنطقة تقع فيها بلاد الأمة الإسلامية.
أما باقي القارات فمن الأفضل استعمال خريطة الاتجاهات المتساوية للصلاة عندها، وهي الأمريكتان واستراليا.
ولقد رسمت في (الشكل رقم 19) القارات الثلاث: آسيا، وإفريقيا، وأوروبا بإسقاط الانحرافات الدائرية الصحيح، وهذا الإسقاط هو الذي يستعمل في رسم الخرائط المطلوية مع جهاز تعيين اتجاه القبلة، كما رسمت في (الشكل رقم 20) أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية بالإسقاط المتساوي، ورسم عليهما خطوط الاتجاهات المتساوية للصلاة، وكذلك في (الشكل رقم 21) رسمت استراليا، وجزر الهند الشرقية، بهذا الإسقاط المذكور.
عند ملاحظة خطوط العرض الأرضية في الإسقاط الدائري الصحيح، كما في الشكل رقم (19) نجد أنها تبدأ مرتفعة من عند خط الطول (40) شرقاً المار بـ (مكة المكرمة)، ثم بعد ذلك تنخفض كلما ابتعدنا شرقاً أو غرباً.
وهذا الأثر يجعل مظهر القارات الأرضية يبدو غير مألوف بعض الشيء عند توقيعها على خطوط الطول والعرض في هذا الإسقاط.
ولقد رأينا تصحيحاً لذلك أننا لو جعلنا المسافات الفاصلة بين خطوط الطول تزداد بنسبة معلومة كلما ابتعدنا عن خط الطول الأساسي المار بـ (مكة المكرمة)، فإن ذلك يساعد على ظهور خطوط العرض بشكل أفقي تقريباً.
وهذا التعديل في الإسقاط الدائري الصحيح مرسوم في (الشكل رقم 22).
وقد اكتفينا برسم هذه الخطوط من 30 غرباً إلى 110 شرقاً، ومن 80 شمالاً إلى 55 جنوباً، لأن هذا الجزء من سطح الكرة الأرضية هو الذي يصلح عنده استعمال الإسقاط الدائري الصحيح.
وهذا البحث يمكن أن يكون له امتدادات كثيرة لتحسين هذه الإسقاطات، والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق.
مركزية (مكة المكرمة) للأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية:
وتحت هذا العنوان كتب الأستاذ الدكتور مسلم أحمد شلتوت، رئيس شعبة بحوث الشمس والفضاء، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وزارة البحث العلمي، حلوان، القاهرة، في 13 شعبان 1414هـ - 25 يناير 1994م ما يلي: بناء على ما نشر بمجلة البحوث الإسلامية - المجلد الأول - العدد الثاني - للأستاذ الدكتور حسين كمال الدين بأن (مكة المكرمة) هي مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات، أي أن الأرض اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول (مكة المكرمة) توزيعاً منتظماً، وأن مدينة (مكة المكرمة) في هذه الحالة تعتبر مركزاً للأرض اليابسة، فقد تم إجراء حسابات على الحاسب الآلي بقسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد تحت إشرافي للتحقق من هذه المعلومة المنشورة كما يلي:
أولاً: العالم القديم:
تم أخذ تسع مدن وجزر تمثل أطراف العالم القديم للثلاث قارات: إفريقيا، وأوروبا، وآسيا، كما هو مبين في (الجدول رقم 5) الآتي( ) :
وقد تم حساب المسافة القوسية بالكيلو مترات بين (مكة المكرمة) وكل من هذه المدن والجزر التسع، وذلك بحل المثلثات الكروية بعد معرفة فروق خطوط الطول والعرض بين (مكة المكرمة) وكل منهم.
وكانت المسافة المتوسطة لهذه المواقع التسعة هي 8039 كيلو متر.
ومنها نجد أن حيود مسافة كل موقع عن المسافة المتوسطة لا تتجاوز 5% ما عدا مدينة كيب تاون، وجزيرة أيسلندا، فإن الحيود يصل إلى حوالي 20% بالسالب، وحيود مدينة سخالين في مقداره 12% بالموجب، و 9% لمدينة كيتا كوشو بالموجب أيضاً.
وهذا يعني أن (مكة المكرمة) تكاد تكون مركز دائرة تمر بأطراف جميع القارات القديمة نصف قطرها حوالي 8000 كم.
ثانياً: العالم الجديد:
تم حساب المسافة ما بين (مكة المكرمة) وكل من: المسافة (كم) الحيود 1- مدينة ولنجتون بنيوزيلندا شرق استراليا 13040 - 5، 1%
2- الكورن هورن وهو أقصى مكان بأمريكا الجنوبية 13120 - 1%
3- شمال ألاسكا وهو أقصى مكان بأمريكا الشمالية 13600 2.5%
وكانت المسافة المتوسطة 13253 كم، والحيود لا تتجاوز 2.5% للثلاثة.
وهذه المواقع تمثل أطراف قارات العالم الجديد.
واتضح أن المسافة بينها وبين (مكة المكرمة) تكاد تكون متساوية، وهذا يعني أن (مكة المكرمة) هي مركز لدائرة تمر بأطراف جميع القارات الجديدة، كما هو الحال في القارات القديمة.
وهذه الدائرة الجديدة تمر أيضاً بأطراف القارة المتجمدة الجنوبية شرقاً وغرباً.
ثالثاً: مركز مساحات العالم القديم:
تم تعيين مساحات القارات الثلاث: آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، ومركز مساحة كل منهم، ومعرفة خط الطول وخط العرض لهذا المركز.
ثم استعملت طريقة لتحديد مركز القارات الثلاث على أساس ما يعرف بعزم المساحات، فاتضح أن مركز العالم القديم هو المكان الذي خط طوله 48.829 شرقاً، وخط عرضه 33.039 شمالاً، وهو يختلف كثيراً عن موقع (مكة المكرمة) التي خط طولها 817، 539 شرقاً، وخط عرضها 21.437 شمالاً.
رابعاً: مركز مساحات العالم:
تم تعيين مساحة القارات الجديدة، وهي: استراليا، وأمريكا الجنوبية، والشمالية، ومركز مساحة كل منهم، ومعرفة خط الطول وخط العرض لهذا المركز، ثم استعملت طريقة عزم المساحات لتحديد مركز القارات الست سوياً، فاتضح أن مركز العالم هو مكان خط طوله 13.343 شرقاً، وخط عرضه 24.977 شمالاً، وهو يختلف كثيراً عن موقع (مكة المكرمة).
خامساً: مركز مساحات العالم قبل تزحزح القارات:
لوحظ أنه لو تم تحريك خط طول مراكز قارات العالم الجديد بحيث يلغي تأثير المحيط الأطلسي، والمحيط الهندي، والمحيط القطبي الجنوبي، مع أخذ مساحة القارة المتجمدة الجنوبية في الاعتبار، فإن مركز اليابسة من حيث التوزيع المساحي المنتظم يكاد يكون (مكة المكرمة)، وهو ما تشير إليه خرائط العالم منذ العصور الجيولوجية السحيقة عندما كانت اليابسة جزءً واحداً، وقبل تزحزح القارات وانفصالها بعضها عن بعض.
المستخلص:
(مكة المكرمة) تكاد تكون مركزاً لدائرة نصف قطرها حوالي ثمانية آلاف كيلو متر، تمر بأطراف القارات القديمة: (آسيا، وإفريقيا، وأوروبا).
وهي -أيضاً- مركز لدائرة نصف قطرها حوالي ثلاثة عشر ألف كيلو متر، تمر بأطراف القارات الجديدة: (أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، استراليا، المتجمدة الجنوبية)، ولكنها ليست مركز العالم القديم أو الجديد أو الاثنين معاً من حيث التوزيع المساحي المنتظم لليابسة.
ومن المحتمل أنها كانت مركز اليابسة قبل تزحزح القارات وانفصالها بعضها عن بعض في العصور الجيولوجية السحيقة.
دائرة دلائل القبلة عند الكعبة الشريفة وصورة البلاد الإسلامية بالنسبة لـ (مكة المكرمة):
كما كتب الأستاذ الدكتور مسلم شلتوت -أيضاً- تحت هذا العنوان في 9 ذي الحجة 1414هـ - 20 مايو 1994م، ونشر في (الأهرام) بتاريخ 21 شوال 1417هـ - 28 فبراير 1997م موجزاً له، لكنه لم يستوعب، تحت عنوان: (علماء بحوث الشمس والفضاء بمصر: بعد دراسات مكثفة شملت مساحات الأرض يقررون: الكعبة المعظمة مركز أطراف يابسة الأرض).
وإليك نص البحث:
لقد تضمن تراثنا العلمي والعربي والإسلامي العديد من المخطوطات عن دائرة دلائل القبلة، كالدراسة التي أجراها ابن فضل الله العمري (المتوفى 749هـ)، والتي تضمنها كتابه المسمى (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار(، ففي الخارطة التي في صفحة 243 قام ابن فضل الله العمري بتقسيم الدائرة التي تحيط بـ (الكعبة الشريفة) إلى اثني عشر جزءاً، كل جزء يقابل ثلاثين درجة قوسية، وحدد على هذه الدائرة الاتجاهات الأصلية الأربعة والبلاد التي تقع وراء كل جزء، وبحيث يصبح هذا الجزء هو قبلة البلاد التي تقع وراءه.
وأما قبلة أهل كل أرض من جهات (الكعبة الشريفة) فقد حددها عن طريق علم مواقع النجوم، ففي الصفحات من 244 حتى 249 وصف لاتجاه القبلة عند كل أرض في أراضي المسلمين باستعمال مواقع النجوم والأبراج الفلكية، ومعظمالنجوم والتجمعات النجمية والأبراج الفلكية التي وردت أسماؤها بالدراسة ما زالت بنفس التسمية حتى الآن، بل إن كثيراً منها نقل إلى اللغات الأوروبية بنفس التسمية العربية وحتى الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 12, 2009 6:51 pm

كذلك قام العالم العربي الإسلامي الصفاقسي (نسبة إلى صفاقس بالمغرب) والمتوفى في 958هـ (1551م) بعمل خارطة اسمها (صورة البلاد الإسلامية بالنسبة إلى مكة المكرمة) (انظر الخارطة في الصفحة التالية).
وقد وجدت هذه الخارطة ضمن المجموعة الخامسة بين صفحتي 154 و155 بكتاب (الخارطات العربية) التي جمعها ونشرها العالم الجغرافي الألماني ميللر.
ولقد قام الصفاقسي بتقسيم الدائرة التي تحيط بـ (الكعبة المشرفة) إلى أربعين جزءاً، وكل جزء يقابل تسع درجات قوسية، وحدد على هذه الدائرة الاتجاهات الأربعة الأصلية، بحيث إن ركن الكعبة ناحية الحجر الأسود يأخذ اتجاه الشرق تماماً، والركن اليماني يأخذ اتجاه الجنوب تماماً، والركن الشمالي يأخذ اتجاه الشمال تماماً، والركن الغربي يأخذ اتجاه الغرب تماماً، ثم قام بتحديد البلاد التي تقع وراء كل جزء، بحيث يصبح هذا الجزء هو قبلة البلاد التي تقع وراءه، انظر (الشكل رقم 23).
ولقد رغبنا في التحقق فيما جاء في دائرة دلائل القبلة بالكعبة لابن فضل الله العمري، وصورة البلاد الإسلامية بالنسبة لـ (مكة المكرمة) للصفاقسي باستخدام علم الفلك الحديث، وحساب قبلة (الكعبة المشرفة) عند جميع عواصم العالم الحديث، وكذلك حساب اتجاه كل عاصمة بالنسبة إلى (مكة المكرمة)، وذلك بحل المثلثات الكروية بواسطة الحاسب الآلي بعد معرفة فروق خطوط الطول والعرض بين (مكة المكرمة) وكل عاصمة.
وللمقارنة فإن (الجدول رقم 6) يتضمن اتجاه 14 عاصمة وبلداً من الأقطار الإسلامية بالنسبة إلى (مكة المكرمة) آخذين في الاعتبار أن اتجاه الشمال الجغرافي يمثل القيمة صفر، والشرق 90، والجنوب 180، والغرب 270، حيث إن الزاوية التي تبين انحراف أي مكان عن الشمال الجغرافي تسمى الزاوية الأفقية، وتقاس من صفر إلى 360 بداية من الشمال الجغرافي وفي اتجاه الشرق، كما هو معمول به في جهاز التيوليت المساحي.
ولقد قمنا بتحويل الأجزاء الاثنى عشر في دائرة دلائل القبلة لابن فضل الله العمري، والأجزاء الأربعين في صورة البلاد الإسلامية بالنسبة إلى (مكة المكرمة) للصفاقسي إلى درجات قوسية حتى تسهل المقارنة، كما هو موضح بالجدول رقم (6).
ومن الجدول يتضح أن طريقة ابن فضل الله العمري تتفق مع طريقتنا الحديثة في ست بلاد وهي: بغداد، وأصفهان، وأكرا، والرباط، والقاهرة، ودمشق، بينما تقل حساباته عن الطريقة الحديثة بمقدار 2% في المتوسط لأربع بلاد هي: طرابلس، والجزائر، وتونس، وبيت المقدس، وتزيد حساباته على الطريقة الحديثة بمقدار 30% في المتوسط لأربع بلاد هي: كابول، وإسلام أباد، وظفار، وصنعاء.
ويتضح من الجدول أيضاً أن طريقة الصفاقسي تتفق مع طريقتنا الحديثة في ثلاث بلاد هي: بغداد، وصنعاء، وبيت المقدس، وحساباته تقل عن حساباتنا بمقدار10% في المتوسط لسبع بلاد هي: إسلام أباد، وأكرا، والرباط، وطرابلس، والجزائر، وتونس، ودمشق، بينما حساباته تزيد على حساباتنا بمقدار 25% في المتوسط لأربع بلاد هي: أصفهان، وكابول، وظفار، والقاهرة. وقد يكون الاختلاف بيننا وبين طريقة الصفاقسي أكثر من الاختلاف الذي بيننا وبين طريقة ابن فضل الله العمري بسبب أن الصفاقسي قسم دائرة دلائل القبلة لأربعين جزءً، كل جزء يقابل 9 درجات، بينما قسمها ابن فضل الله العمري إلى اثني عشر جزءاً، كل جزء يقابل ثلاثين درجة، ومن المفترض أن دائرة دلائل القبلة للصفاقسي تكون أكثر دقة عن دائرة ابن فضل الله العمري لكثرة أجزائها، كما أنها أجريت بعد حوالي قرنين من دائرة ابن فضل الله العمري.
المستخلص:
تعتبر دائرة القبلة عند (الكعبة المشرفة) لابن فضل الله العمري (المتوفى 749هـ) وصورة البلاد الإسلامية بالنسبة إلى (مكة المكرمة) للصفاقسي (المتوفى 958هـ) هي أقرب للاتفاق مع الحسابات الفلكية، والحقائق الجغرافية الحديثة عن الاختلاف.
وهما عملان علميان رائعان بالقياس للخرائط الأوروبية في ذلك الوقت، لاسيما أن أجهزة الرصد الفلكي الحديثة (المناظير الفلكية) وكذلك الإبرة المغناطيسية لتحديد الشمال لم تكون متوافرة لهذين العالمين الإسلاميين الجليلين في عصر كل منهما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
ABDELHADI
عضو مميز

عضو مميز
ABDELHADI


ذكر
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
عدد الرسائل : 1865
عدد المواضيع : 2092
جنسيتك : جزائرية
الموقع : Mecheria
عدد الاوسمة : 01
نقاط التميز : 15
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم C13e6510

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 11:12 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
benameur.S
عضو مميز

عضو مميز



انثى
رقم العضوية : 137
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
عدد الرسائل : 1740
عدد المواضيع : 2110
جنسيتك : جزائرية
الموقع : أرتقي في الجنان *** بحفظ آيات القرآن
عدد الاوسمة : 01
  : الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم FP_03

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم   الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم I_icon_minitimeالأحد مايو 03, 2009 9:33 pm

الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم Untitled-1massy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز العلمي في إثبات أن الكعبة مركز العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعجاز العلمي في القرآن والسنة - آيات بهرت العالم الشيخ زغلول النجار
» الإعجاز العلمي في موقع مكة المكرمة
» باب الكعبة المشرفَّة
» الكعبة المشرَّفة
» قفل ومفتاح باب الكعبة المشرفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي ::  المسجد الحرام-
انتقل الى: