قالت إن كل المطالب شرعية والإضراب قانوني 100 بالمائة
النقابات تطالب أولياء التلاميذ بالوقوف إلى جانبها
دافعت، أمس، نقابات قطاع التربية عن نفسها من الانتقادات التي وجهها لها أولياء التلاميذ ذات صلة بتبعات الإضراب ومسؤولية ما آل إليه القطاع من جراء الحركات الاحتجاجية المتكررة.
ودعا مزيان مريان إلى ضرورة تعقل الأولياء، وأن يقفوا إلى جانب الأساتذة في معركة المطالب المشروعة، قائلا إنه لا يوجد أي أسرة في الجزائر لا تخلو من أستاذ وأن الإضراب قانوني 100 بالمائة.
أما نوار العربي فدافع عن موقف الأساتذة قائلا إن ''الهم الأول والأخير بالنسبة لنا هو التلميذ، لأنه لولا هذا الأخير لما وجد الأستاذ أصلا، ونعتقد بأنه بتحسين الوضعية الاجتماعية للمربي سيؤدي إلى أداء أحسن، وستعم الفائدة بذلك على الجميع بمن في ذلك التلميذ''.
وأردف مطمئنا بهذا الشأن بأن ''الإضراب لن يستمر سنتين، بل هو أسبوع قابل للتجديد''، أما فيما يتعلق بما وجه للأساتذة ومن خلالهم للنقابات بأن ''التلاميذ رهائن'' فهذا أمر مرفوض، لأن الهجوم الشرس على الأستاذ يحط من قيمته، وأضاف المتحدث ''على الأولياء أن يكونوا في صف الأساتذة، لأن إضرابهم قانوني ومن يملك سلطة التغيير هي الحكومة، التي يجب أن تستجيب لنا''.
ومن جانبه أعرب المكلف بالإعلام في الـ''إينباف'' مسعود عمراوي عن أمله في أن تهتم جمعيات أولياء التلاميذ أكثر بالجانب التربوي، وأعاب عليهم اهتمامهم بالقطاع أثناء فترة الإضراب وانشغالهم ''باتهام الأساتذة بشر النعوت'' وهذا يتناقض مع هيبة الأستاذ، وأوضح في هذا الإطار أن الأساتذة لم يدخلوا في إضراب إلا وهم ''مكرهين''، مضيفا بأن الأساتذة على أتم الاستعداد لتعويض الساعات الضائعة خلال الإضراب مجانا بمجرد انتهاء الأزمة وأنهم واعون جدا بالمهمة الموكلة إليهم.