بلغ معدل تواجد التلميذ في القسم 1270 ساعة سنويا، ويشير مشروع الوثيرة المدرسية إلى أن مدة حضور التلميذ في القسم تقدّر بـ1270 ساعة، فيما بلغ المجهود الفردي للتلميذ 260 ساعة بدون احتساب عطلة نهاية الأسبوع. وأوضح الجدول الذي تم إنجازه من قبل المعهد الوطني للبحث التابع لوزارة التربية الوطنية، بأن الحجم الساعي لدروس الفترة الصباحية يقدّر بـ20 ساعة بالنسبة إلى التوقيت الأسبوعي و720 ساعة سنويا، فيما قدّر الزمن السنوي الخاصة بدروس الفترة المسائية بـ540 ساعة و150 ساعة تخص الوقت الأسبوعي لهذه الدروس، في حين قدّر التوقيت الزمني بـ13 ساعة و30 دقيقة. وأوضحت الدراسة أن التلاميذ يستفيقون في حدود الساعة الـ6 والـ7 صباحا، ويستغرق التلميذ أكثر من 40 دقيقة من أجل تناول الوجبة الغدائية الصباحية يوميا، وبمعدل 3 ساعات و 45 دقيقة أسبوعيا، أما سنويا فيستغرق 135 ساعة. أما بالنسبة إلى تنقل التلاميذ فيكون ما بين الساعة الـ7 والـ8 إلا ربع صباحا يوميا، أما الوقت الأسبوعي فيتراوح بين 4 ساعات و45 دقيقة. وحسب الجدول المحدد للنشاط المدرسي اليومي والأسبوعي للتلميذ، فإن التلميذ يبذل عملا شخصيا بمعدل ساعة واحدة خلال الفترة المسائية الممتدة من 19 إلى 20 ساعة يوميا، أي ما يعادل 540 ساعة سنويا وما يقارب 5 ساعات أسبوعيا، وفي المقابل تقدّر ساعات النوم للتلاميذ بـ8 ساعات يوميا، 40 ساعة أسبوعيا و1440 ساعة سنويا. وأشارت الدراسة إلى أن التلاميذ يستغرقون مدة ساعة واحدة لتناول وجبة العشاء يوميا و180ساعة سنويا، فيما قدّر الحجم الزمني لراحة التلاميذ ما بين 90 و255 ساعة سنويا و6 ساعات أسبوعيا و30 دقيقة يوميا. ويكشف مشروع الوثيرة المدرسية أن المدة الفعلية للسنة الدراسية في النظام التربوي أقل مما هو معمول به في دول العالم، باعتبار أنها تعرف تقلصا من سنة إلى أخرى تحت تأثير مواعيد نهاية السنة الدراسية، الأمر الذي يتسبب في إحداث اختلال في المدة المخصصة للتعليمات، مبرزا أن عملية إعادة تنظيم العطلة الأسبوعية شكّل عبءا إضافيا على مستوى الأسبوع واليوم الدراسيين. وفي المقابل حدد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد تاريخ نهاية شهر مارس الجاري، كآخر أجل لإعداد مشروع أولي حول تنظيم الزمن الدراسي مرفق بالتوصيات البيداغوجية التي تهدف إلى إثراء نوعية التعليمات.