قررت وزارات التربية، المالية والعمل وبالتعاون مع الوظيف العمومي، تشكيل لجنة مشتركة مع النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لتسوية ملف أساتذة الجنوب الذين دخلوا مؤخرا في إضراب لثلاثة أيام بداية من 17 أفريل
وأكد رئيس نقابة “السناباست”، مزيان مريان، في تصريح لـ “الفجر”، أن الوزارة أعربت عن نيتها احتساب منح الجنوب والهضاب العليا (المنحة الجغرافية، منحة الجنوب الكبير والجنوب المتوسط)، على أساس الأجر القاعدي الجديد، بعد أن كانت تمنح على أساس الأجور السابقة، وأشار إلى أن المرسوم 82/183 المؤرخ في 15 ماي 1982 وكذا المرسوم التنفيذي 59/28 المؤرخ في 15 ماي 1995، جد واضح في كيفية تطبيقها، متمسكا باستفادة جميع موظفي قطاع التربية الذين هم في صنف 12 فما فوق بنسبة 90 بالمائة من منحة الجنوب الكبير، مثلهم مثل المتصرفين الإداريين ومستشاري التوجيه المدرسي، الذين هم في نفس الصنف ويستفيدون منها بنسبة 90 بالمائة. ويأتي هذا في الوقت الذي هدد فيه الأساتذة بتصعيد الاحتجاجات، حسب البيان الصادر عن نقابة عمال التربية، الذي أكد أن التصعيد في سلسلة الإضرابات بولايات الجنوب تبقى مستمرة ما لم يتم الاستجابة لمطالب هذه الفئة من العمال.
وأضاف ذات المصدر أن رزنامة الاختبارات الفصلية للسنة الدراسية 2010/2011 وفق المراسلة رقم 768/و.ت.و/اع المؤرخة في 20 أكتوبر 2010، لم تراع من خلالها وزارة التربية خصوصيات ولايات الجنوب حين إدراجها اختبار الفصل الثالث في 19 جوان 2011 لسنوات الأولى، الثانية، الثالثة، الرابعة ابتدائي، وخاصة وأن في هذا الشهر يتميز بدرجة حرارة تفوق 48 درجة. وقال موقع البيان، عبد الكريم بوجناح، “ لا نجد أين هو الفرق بين منع العقاب الجسدي في المدرسة وإرسال تلميذ ذهابا وإيابا إلى المدرسة تحت أشعة الشمس التي توفق 48 درجة”.
وعلى صعيد آخر، ينتظر أن تكشف اليوم نقابات التربية عن قرارها بخصوص إضراب 25، 26 و27 أفريل، حيث عقدت مجالس وطنية إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أمس، في الوقت الذي قررت “السناباست” تنظيم اجتماع للمكتب الموسع اليوم لاتخاذ قرار الدخول في الإضراب من عدمه.
غنية توات