تقود "جبهة تمرد" على إضراب الأساتذة
جمعيات أولياء التلاميذ تهدد باكتساح المدارس
2011.10.14
فضيلة. م
صعدت جميعات أولياء التلاميذ من لهجتها إزاء إضراب الأساتذة، حيث أكد أحمد خالد قوله صراحة "لقد ضقنا ذرعا من إضراب الأساتذة .. مللنا من طرد أبنائنا إلى الشارع".
وقال أحمد خالد في تصريحات نارية ضد الأساتذة والمعلمين أن مفهوم الإضراب في الدول المتحضرة ليس معناه طرد الأبناء والتلاميذ إلى مخاطر الشارع وغلق المؤسسات التربوية، فالمفروض أنه على المضربين البقاء في أقسامهم دون طرد التلاميذ.
وأضاف قائلا: "إننا نمهل نقابات التربية والمضربين إلى غاية يوم غد الأحد فإن لم يجمدوا إضرابهم سيكون لنا جبهة مضادة لكسر إضرابهم ولن نرضى بطرد أبنائنا إلى الشارع". وقال المتحدث أن التقارير التي وصلت إلى الاتحادية من مختلف فروعها في الولايات تُشير إلى استغلال التلاميذ المضربين في الشارع من قبل عصابات تستغلهم في السرقة.
كما أن بعض الأبناء يرفضون العودة إلى منازلهم ليتجهوا إلى الشارع، وقال أحمد خالد، كيف سيعوض الأساتذة الساعات التي لم يدرسوها لأبنائنا قائلا: "إننا نرفض سياسة حشو الكراريس دون دراسة، ونرفض أيضا اقتطاع عطل أبنائنا لاستدراك الدروس ..".
وذكر المتحدث بنشوب خلافات وشجارات وقعت عبر عدد من الولايات رفض فيها الأبناء طرد أبنائهم، خاصة في الطور الثانوي والمقبيلن على شهادة البكالوريا أو المقبلين على شهادة الطور المتوسط، وقال المتحدث أن عددا من الأساتذة غير المضربين اشتكوا من هروب التلاميذ إلى الشارع.
وفي رده على سؤال الشروق عن رد الفعل في حال عدم تجميد الإضراب قال المتحدث: "إننا هذه المرة سنلجأ إلى اكتساح المؤسسات نحن بأبنائنا لثني الأساتذة والمعلمين على الإضراب