عجائب وغرائب لا يُصدقها العقل
كثيراً ما
نرى ونسمع عن عجائب وغرائب لا يُصدقها العقل وقد تكون أغرب من الخيال بسبب
فقدان البشر مخافة الله تعالى وعدم وجود الرحمة في قلوب العباد، لذا أذكر
بعض الوقائع والحوادث التي تدل على تدهور أخلاق المجتمعات، وما كان هذا
ليحدث لو ملئت القلوب بالتقوى والخشية لله تعالى.. .
رفضت فتاة إيرانية اسمها "آمنة بهرامي" شاباً تقدم لخطبتها فإذا به يلقي
عليها حامضاً حارقاً أدى إلى تشويه وجهها والعمى فتدخل الوسطاء بينهما
لقبول الدية فرفضت وأصرّت أمام المحكمة على القصاص وقالت: ليتعظ الآخرون.
ألقت
امرأة أميركية من ولاية كاليفورنيا أطفالها الثلاثة في مياه خليج سان
فرانسيسكو الباردة والذي لا يتجاوز أكبرهم الستة أعوام حيث تسببت في
إغراقهم وقد حكمت المحكمة عليها 15 عاماً وقد يصل حكمها السجن مدى الحياة
لخلاف مع زوجها.
حطمت امرأة يابانية رأس زوجها بزجاجة ثم قامت بتقطيع جسده وتوزيع أعضائه بين أحياء المدينة بسبب خلاف بينه وبينها
أقدمت
فتاة سورية عمرها 15 عاماً على الانتحار شنقاً في مستودع بمنزل ذويها بسبب
مزاح يسير من قبل أهلها بعد خطوبة ابنة الجيران التي تماثلها في العمر حيث
قالوا لها لا يتقدم لخطبتك أحد بسبب وجود نمش في وجهك فانتحرت؟
توفيت
امرأة يمنية عمرها 60 عاماً في منزل متواضع في بيت من الصفيح واللبن في
إحدى ضواحي محافظة "تعز" واكتشف أولادها حقيبة في منزلها فوجدوا فيها 5
ملايين ريال يمنياً فاختلفوا حتى كادوا يقتتلون، وتبيّن ان هذه المرأة
متسولة كانت تأتي إلى السعودية أثناء موسم الحج والعمرة وتقدم الطلبات
والرسائل إلى الشركات ومسؤولين وجمعيات خيرية لمساعدتها لكونها تعيل
أيتاماً فجمعت كل هذا المال وهي تسكن في بيت من الصفيح
أحبت امرأة
رجلاً ولديها طفلان، فطلب منها عشيقها أن تتخلص من طفليها ليتزوجها فما كان
منها إلا أن أوقفت سيارتها وفيها طفلاها على ساحل بحر ثم تركت السيارة
تتدحرج نحو الساحل حتى غرق طفلاها فلما رأى عشيقها ما صنعت رفض الزواج
منها
قام زوجان
مسنان في جنوب الهند بالانتحار شنقاً بسبب وفاة كلبهما -إذ لم يرزقا
بأطفال- بعد دفنهما للكلب حيث ربيا كلباً 13 عاماً وعبرا عن حزنهما برسالة
تركاها في 29/آذار/2007م
تعرضت عجوز لحادث دهس دون حدوث أي ضرر وقام صاحب السيارة الذي ارتكب الحادث
بنقل المُصابة إلى المستشفى في بغداد وعالجها وأوصلها إلى منزلها والتقى
بعائلتها وفي اليوم الثاني اتصلوا به واخبروه ان المرأة العجوز قد توفيت
وطالبوه بالفدية أو الفصل العشائري فاتصل الرجل وكان حذراً واحضر طبيباً
واتصل بالشرطة وحفروا القبر وفحصوا الجثة بعد إخراجها وأثبت الطب العدلي ان
سبب الوفاة كان هو الخنق باليد ووجهت أصابع الاتهام إلى ابنها الذي اعترف
بأنه خنق والدته بمساعدة زوجته ليحصلوا على الدية والمال من صاحب السيارة
الذي عمل المعروف وأدى الواجب الذي على عاتقه
تعرض شاب
مراهق لبنت في ولاية بيهار الفقيرة في شرق الهند برسالة غرام تعبيراً عن
حبه لها وكان عمره لا يتجاوز 15 عاماً فما كان من أقارب البنت إلا أن خطفوه
من مدرسته وحلقوا رأسه وكانت أمه تتوسل إليهم أن يرحموه وان يطلقوا سراحه
فألقوه تحت عجلات القطار وقد وقفت أمه المسكينة العاجزة وهي تُشاهد فلذة
كبدها يتمزق أمام عينيها تحت عجلات القطار لذي جاء مسرعاً وقد فعلوا هذا
العمل الشنيع تحت عنوان الدفاع عن الشرف في إحدى قرى الهند