منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج

اهلا وسهلا بك يا زائر , لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
fares m
عضو جديد

عضو جديد



انثى
تاريخ التسجيل : 09/03/2009
عدد الرسائل : 40
عدد المواضيع : 66
الموقع : mecheria
  : حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء C13e6510

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Empty
مُساهمةموضوع: حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء   حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء I_icon_minitimeالخميس مارس 26, 2009 10:42 am

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء

كانت مكة تغط في نومها، بعد يوم ملء بالسعي، وبالكد، وبالعبادة، وباللهو.. والقرشيون يتقلبون في مضاعجهم هاجعين.. غير واحد هناك يتجافى عن المضجع جنباه، يأوي إلى فراشة مبكرا، ويستريح ساعات قليلة، ثم ينهض في شوق عظيم، لأنه مع الله على موعد، فيعمد إلى مصلاه في حجرته، وظل يناجي ربه ويدعوه.. وكلما استيقظت زوجته على أزيز صدره الضارع وابتهالاته الحارة الملحة، وأخذتها الشفقة عليه، ودعته أن يرفق بنفسه، ويأخذ حظه من النوم - يجيبها ودموع عينيه تسابق كلماته: لقد انقضى عهد النوم يا خديجة..!!! لم يكن أمره قد أرق قريشا بعد، وإن كان قد بدأ يشغل انتباهها، فلقد كان حديث عهد بدعوته، وكان يقول كلمته سرا وهمسا كان الذين آمنوا به يومئذ قليلين جدا.. وكان هناك من غير المؤمنين به من يحمل له كل الحب والإجلال، ويطوي جوانحه على شوق عظيم إلى الإيمان به والسير في قافلته المباركة. لا يمتنعه سوى مواضعات العرف والبيئة، وضغوط التقاليد والوراثة، والتردد بين نداء الغروب، ونداء الشروق ومن هؤلاء كان حمزة بن عبد المطلب.. عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة
***
كان حمزة يعرف عظمة ابن أخيه وكماله.. وكان على بينة من حقيقة أمره، وجوهر خصاله.. فهو لا يعرفه معرفة العم بابن أخيه فحسب.. بل يعرفه معرفه الأخ، والصديق.. ذلك أن الرسول وحمزة من جيل واحد، وسن متقاربة.. نشآ معا، ولعبا، وتآخيا معا، وسارا معا على الدرب من أوله خطوة خطوة.. ولئن كان شباب كل منهما قد مضى في طريق - فأخذ حمزة يزاحم أنداده في نيل طيبات الحياة، وإفساح مكان لنفسه بين زعماء مكة وسادات قريش.. بينما عكف محمد على أضواء روحه التي انطلقت تنير له طريق الله وعلى حديث قلبه الذي نأى من ضوضاء الحياة إلى التأمل العميق، وإلى التهيؤ لمصافحة الحق وتلقيه.. نقول: لئن كان شباب كل منهما قد اتخذ وجهة مغايرة، فإن حمزة لم تغب عن وعيه لحظة من نهار فضائل تربه وابن أخيه.. تلك الفضائل والمكارم التي كانت تحل صاحبها مكانا عليا في أفئدة الناس كافة، وترسم صورة واضحة لمستقبله العظيم في صبيحة ذلك اليوم، خرج حمزة كعادته وعند الكعبة وجد نفرا من أشراف قريش وسادتها فجلس معهم، يستمع لما يقولون.. كانوا يتحدثون عن محمد.. ولأول مره رآهم حمزة يستحوذ عليهم القلق من دعوة ابن أخيه.. وتظهر في أحاديثهم عنه نبرة الحقد، والغيظ، والمرارة لقد كانوا من قبل لا يبالون، وأهم يتظاهرون بعدم المبالاة والاكتراث أما اليوم، فوجوههم تموج موجا بالقلق، والهم، والرغبة في الافتراس.. وضحك حمزة من أحاديثهم طويلا.. ورماهم بالمبالغة، وسوء التقدير.. وعقب أبو جهل مؤكدا لجلسائه أن حمزة أكثر الناس علما بخطر ما يدعو إليه محمد ولكنه يريد أن يهون من الأمر حتى تنام قريش، ثم تصبح يوما، وقد ساء صباحها، وظهر أمر ابن أخيه عليها.. ومضوا في حديثهم يزمجرون، ويتوعدون.. وحمزة يبتسم تارة، ويمتعض تارة أخرى، وحين انفض الجمع وذهب كل إلى سبيله، كان حمزة مثقل الرأس بأفكار جديدة، وخواطر جديدة، راح يستقبل بها أمر ابن أخيه، ويناقشه من نفسه من جديد
***
ومضت الأيام، ينادي بعضها بعضا ومع كل يوم تزداد همهمة قريش حول دعوة الرسول.. ثم تتحول الهمهمة إلى تحرش، وحمزة يرقب الموقف من بعيد.. إن ثبات ابن أخيه ليبهره.. وإن تفانيه في سبيل إيمانه ودعوته لهم شيء جديد على قريش كلها، رغم ما عرفت به من تفان وصمود..!! ولو استطاع الشك يومئذ أن يخدع أحدا عن نفسه في صدق الرسول وعظمة سجاياه، فما كان هذا الشك بقادر على أن يجد إلى وعي حمزة منفذا أو سبيلا.. فحمزة خير من يعرف محمدا - من طفولته الباكرة.. إلى شبابه الطاهر.. إلى رجولته الأمينة الساقمة.. إنه يعرفه نفسه، بل أكثر مما يعرف نفسه ومنذ جاءا إلى الحياة معا.. وترعرعا معا.. وبلغا أشدهما معا.. وحياة محمد كلها نقية كأشعة الشمس..!! لا يذكر حمزة شبيهة واحدة ألمت بهذه الحياة.. لا يذكر أنه رآه يوما غاضبا، أو قانطا، أو طامعا، أو لاهيا، أو مهزوزا.. وحمزة لم يكن يتمتع بقوة الجسم فحسب، بل وبرجاحة العقل، وقوة الإرادة أيضا.. ومن ثم لم يكن من الطبيعي أن يتخلف عن متابعة إنسان يعرف فيه كل الصدق وكل الأمانة.. وهكذا طوى صدره إلى حين على أمر سيتكشف في يوم قريب . . . وجاء اليوم الموعود.. وخرج حمزة من داره، متوحشا قوسه، ميمما وجهه شطر الفلاة ليمارس هوايته المحببة، ورياضته الأثيرة - الصيد.. وكان صاحب مهارة فائقة فيه.. وقضى هناك بعض يومه.. ولما عاد من قنصه، ذهب كعادته إلى الكعبة ليطوف بها قبل أن يقفل راجعا إلى داره وقريبا من الكعبة، لقيته خادم لعبد الله بن جدعان.. ولم تكد تبصره حتى قالت له: يا أبا عمارة.. لو رأيت ما لقي ابن أخيك محمد آنفا، من أبي الحكم بن هشام.. وجده هناك جالسا، فآذاه، وسبه، وبلغ منه ما يكره.. ومضت تشرح له ما صنع أبو جهل برسول الله.. وستمع حمزة جيدا لقولها، ثم أطرق لحظة، ثم مد يمينه إلى قوسه فثبتها فوق كتفه.. ثم انطلق في خطى سريعة حازمة صوب الكعبة، راجيا أن يلتقي عندها بأبي جهل.. فإن هو لم يجده هناك، فسيتابع البحث عنه في كل مكان حتى يلاقيه.. ولكنه لا يكاد يبلغ الكعبة، حتى يبصر أبا جهل، ثم استل قوسه وهوى بها على رأس أبي جهل فشجه وأدماه، وقبل أن يفيق الجالسون من الدهشة، صاح حمزة في أبي جهل: أتشتم محمدا، وأنا على دينه أقول ما يقول..؟! ألا فرد ذلك علي إن استطعت.. وفي لحظة، نسي الجالسون جميعا الإهانة التي نزلت بزعيمهم أبي جهل والدم الذي نزف من رأسه، وشغلهم تلك الكلمة التي حاقت بهم كالصاعقة.. الكلمة التي أعلن بها حمزة أنه على دين محمد يرى ما يراه، فيقول ما يقوله.. أحمزة يسلم..؟؟ أعز فتيان قريش وأقواهم شكيمة..؟؟ إنها الطامة التي لن تملك قريش لها دفعا.. فإسلام حمزة سيغري كثيرين من الصفوة بالإسلام، وسيجد محمد حوله من القوة والبأس ما يعزز دعوته ويشد أزره، وتصحو قريش ذات يوم على هدير المعاول تحطم أصنامها وآلهتها..!! أجل.. أسلم حمزة، وأعلن على الملأ الأمر الذي كان يطوي عليه صدره، وترك الجمع الذاهل يجتر خيبة أمله، وأبا جهل يلعق دماءه النازفة من رأسه المشجوج.. ومد حمزة يمينه مرة أخرى إلى قوسه فثبتها فوق كتفه، واستقبل الطريق إلى داره في خطواته الثابتة، وبأسه الشديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ABDELHADI
عضو مميز

عضو مميز
ABDELHADI


ذكر
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
عدد الرسائل : 1865
عدد المواضيع : 2092
جنسيتك : جزائرية
الموقع : Mecheria
عدد الاوسمة : 01
نقاط التميز : 15
  : حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء C13e6510

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء   حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 12:13 am

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء 24
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء FP_03

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء   حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 12:38 am

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Fd085a10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
benameur.S
عضو مميز

عضو مميز



انثى
رقم العضوية : 137
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
عدد الرسائل : 1740
عدد المواضيع : 2110
جنسيتك : جزائرية
الموقع : أرتقي في الجنان *** بحفظ آيات القرآن
عدد الاوسمة : 01
  : حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء FP_03

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء   حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء I_icon_minitimeالسبت مايو 16, 2009 9:51 pm

حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء 86
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمزة بن عبد المطلب اسد الله وسيد الشهداء - 2 -
» العباس بن عبد المطلب - ساقي الحرمين - 1 -
» لعباس بن عبد المطلب - ساقي الحرمين - 2 -
» حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
» قصة بكى منها رسول الله حتى وكف دمع عينيه صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي :: قسم السيرة النبوية و سيرة الصحابة-
انتقل الى: