منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج

اهلا وسهلا بك يا زائر , لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 خلافة أبي جعفر المنصور 2

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
redouane
عضو مميز

عضو مميز



ذكر
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
عدد الرسائل : 183
عدد المواضيع : 386
عدد الاوسمة : 01
  : خلافة أبي جعفر المنصور 2 C13e6510

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Empty
مُساهمةموضوع: خلافة أبي جعفر المنصور 2   خلافة أبي جعفر المنصور 2 I_icon_minitimeالسبت مارس 28, 2009 8:50 pm

بناء بغداد:
وراح المنصور يواصل ما بدأ به.. راح يبنى ويعمر بعد أن خَلا الجو، ودانت
له البلاد والعباد، لقد فكر -منذ توليه- فى بناء عاصمة للدولة العباسية
يضمن من خلالها السيطرة على دولته، وإرساء قواعدَ راسخة لها.
فشرع فى بناء بغداد سنة 145هـ على الضفة الغربية لنهر دجلة عند أقرب نقطة
بين دجلة والفرات، لتصبح ملتقى الطرق القادمة من الشام شمالا، ومن الصين
شرقًا، ومن طوائف مصر، ومن الحجاز جنوبًا، إلى جانب موقعها العسكرى
الخطير، فهى بين نهرى الفرات ودجلة، فلا وصول إليها إلا على جسر أو قنطرة،
فإذا قطع الجسر وخربت القنطرة لم يتمكن معتدٍ من الوصول إليها، ولبغداد
مزايا أخرى عديدة، أغرت المنصور بالإسراع فى بنائها، فراح أبو جعفر يأمر
بإحضار الفعلة والصناع من بلاد العالم؛ ليحققوا نهضة، وليقيموا حضارة،
وليصنعوا المستقبل لدولة الإسلام والمسلمين. وكان مِنْ بين مَنْ استعان
بهم المنصور فى ضبط العمل ببغداد: الإمام الجليل أبو حنيفة النعمان.
ووضع المنصور بنفسه أول لبنة وهو يقول: باسم الله، والحمد لله، وإن الأرض
لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. ثم قال: ابنوا على بركة
الله.
وكان الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان هو القائم على بناء المدينة
والمتولى لضرب اللبن. وأصبحت بغداد عاصمة لها شأنها بين عواصم العالم.
وكانت بغداد تتمتع بالطرق الواسعة النظيفة التى تمتد إليها المياه من فروع
نهر دجلة فى قنوات مخصوصة تمتد بالشوارع صيفًا وشتاءً، وكانت شوارعها تكنس
كل يوم، ويحمل ترابها خارجها، وعيَّن المنصور على أبوابها جندًا يحفظون
الأمن بها، فصانها وحفظ لها نظامها ونظافتها من الداخل، وقد فرغ من بناء
بغداد وسورها وأسواقها وخندقها بعد 4 سنوات أى سنة 149هـ/ 766م.
وأمام كثرة النازحين إلى عاصمة الخلافة أجمل مدن العالم آنذاك، كان لابد
أن يهتمَّ المنصور ببناء سوق يضم أصحاب الصناعات والتجار والباعة. وفعلا
بنيت "الكرخ" سنة 157هـ/ 774م لتظل عاصمة الخلافة محتفظة بجمالها وسحرها
وتألقها.
وكانت الكرخ سوقًا نموذجية، فلكل تجارة سوق خاصة بها، ولم يبقَ إلا أن
يبنى المنصور مسجدًا جامعًا يجتمعون فيه حتى لايدخلوا بغداد، فبنى للعامة
جامعًا، وهو غير جامع المنصور الذى كان يلى القصر، وفى سنة 151هـ/ 768م
يبنى المنصور مدينة أخرى لابنه المهدى على الضفة الشرقية لنهر دجلة وهى
مدينة "الرصافة" ثم بنى "الرافقة" وكانت هاتان المدينتان صورة من بغداد.
العدل أساس الملك:
وإلى جانب هذه النهضة العمرانية راح المنصور يسهر على تنفيذ طائفة من الإصلاحات الداخلية على مستوى الدولة العباسية كلها.
وإذا كان العدل أساس الملك، فإن الذين يقومون على العدل ينبغى أن يتم
اختيارهم بعيدًا عن الهوى والمصالح. روى أن "الربيع ابن يونس" وزير "أبى
جعفر" قال له ذات يوم: إن لفلان حقّا علينا؛ فإن رأيت أن تقضى حقه وتوليه
ناحية. فقال المنصور:
يا ربيع، إن لاتصاله بنا حقّا فى أموالنا لا فى أعراض الناس وأموالهم. ثم
بين للربيع أن لا يولى إلا الأكفاء، ولا يؤثر عليهم أصحاب النسب والقرابة.
وكان يقول: ما أحوجنى أن يكون على بابى أربعة نفر، لا يكون على بابى أعف
منهم، هم أركان الدولة، ولا يصلح الملك إلا بهم:
أما أحدهم: فقاض لا تأخذه فى الله لومة لائم.
والآخر: صاحب شرطة ينصف الضعيف من القوى.
والثالث: صاحب خراج، يستقضى ولا يظلم الرعية، فإنى عن ظلمها غنى.
ثم عض على إصبعه السبابة ثلاث مرات، يقول فى كل مرة: آه. آه. قيل: ما هو
يا أمير المؤمنين؟ قال: صاحب بريد يكتب خبر هؤلاء على الصّحَّة (رجل
يخبرنى بما يفعل هؤلاء لا يزيد ولا ينقص).
هكذا كان المنصور حريصًا على إقامة العدل، ووضع الرجل المناسب فى المكان
المناسب، وإلى جانب هذا، فقد كان يراقب عماله وولاته على الأقاليم، ويتتبع
أخبارهم أولا بأول، ويتلقَّى يوميّا الكتب التى تتضمن الأحداث والوقائع
والأسعار ويبدى رأيه فيها، ويبعث فى استقدام من ظُلم ويعمل على إنصافه
متأسيًا فى ذلك بما كان يفعل الخليفة الثانى عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-!
العناية بالمساجد:
وأعطى المنصور كل العناية للمساجد، خاصة المسجد الحرام، فعمل على توسعته
سنة 140هـ، وسار إلى بيت المقدس بعد أن أثر فيه ذلك الزلزال الذى حدث
بالشام، فأمر بإعادة بنائه مرة أخرى، وبنى المنصور مسجدًا بمنى وجعله
واسعًا، يسع الذين يقفون فى منى من حجاج بيت الله، وشهدت مدن الدولة
الكبرى نهضة إنشائية وعمرانية، روعى فيها بناء العديد من المساجد فى
البصرة والكوفة وبغداد وبلاد الشام وغيرها من أقاليم الدولة.
العناية بالاقتصاد:
يذكر التاريخ للمنصور- إلى جانب هذه النهضة الإصلاحية العمرانية- اهتمامه
بالزراعة والصناعة وتشجيعه أصحاب المهن والصناعات، وتأمينه خطوط التجارة
والملاحة فى الخليج العربى حتى الصين من خطر القراصنة الهنود الذين كانوا
يقطعون طرق التجارة، ويقتلون التجار، ويستولون على الأموال، وراح قُواده
يؤدبون هؤلاء اللصوص. وكثيرًا ما يعود قواد البحر بالغنائم والأسرى حتى
انقطعت القرصنة بعد سنة 153هـ/ 770م، ولقد تم فى عهده إعادة فتح "طبرستان"
سنة 141هـ/ 759م، فيما وراء النهر.
العناية بالحدود:
أعطى المنصور اهتمامًا بالغًا بجهة الشمال؛ فراح يأمر بإقامة التحصينات
والرباطات على حدود بلاد الروم الأعداء التقليديين للدولة الإسلامية.
وكانت الغزوات المتتابعة سببًا فى أن ملك الروم راح يطلب الصلح، ويقدم
الجزية صاغرًا سنة 155هـ. ولا ننسى للمنصور حملته التأديبية على قبرص
لقيام أهلها بمساعدة الروم، ونقضهم العهد الذى أخذوه على أنفسهم يوم أن
فتح المسلمون قبرص.
هذا هو "المنصور"، وهذه هى إصلاحاته فى الداخل والخارج رحمه الله رحمة واسعة، لقد كان يعرف لنفسه حقها، وللناس حقهم، ولربه حقه.
وصية المنصور:
لقد ذهب ليحج سنة 158هـ/ 775م، فمرض فى الطريق، وكان ابنه محمد "المهدى"
قد خرج ليشيعه فى حجه، فأوصاه بإعطاء الجند والناس حقهم وأرزاقهم
ومرتباتهم، وأن يحسن إلى الناس، ويحفظ الثغور، ويسدد دينًا كان عليه
مقداره ثلاثمائة ألف درهم، كما أوصاه برعاية إخوته الصغار، وقبل أن يدخل
مكة لقى ربه ليقول له: إننى تركت خزانة بيت مال المسلمين عامرة، فيها ما
يكفى عطاء الجند ونفقات الناس لمدة عشر سنوات.
رحمه الله، كان يلبس الخشن، ويرقع القميص ورعًا وزهدًا وتقوى، ولم يُرَ فى
بيته أبدًا لهو ولعب أو ما يشبه اللهو واللعب، ويذهب المنصور إلى رحمة
الله.
وتعالوا بنا نقرأ وصية أبى جعفر المنصور لولده وولى عهده المهدى، قال المنصور لولده المهدى:
"ولدت فى ذى الحجة، ووليت فى ذى الحجة، وقد هجس فى نفسى أنى أموت فى ذى
الحجة من هذه السنة، وإنما حدانى على الحج ذلك، فاتق الله فيما أعهد إليك
من أمور المسلمين بعدى، يجعل لك فى كربك وحزنك فرجًا ومخرجًا، ويرزقك
السلامة وحسن العاقبة من حيث لا تحتسب.
يا بنى: احفظ محمدًا ( فى أمته، يحفظك الله، ويحفظ عليك أمورك، وإياك
والدم الحرام، فإنه حوبٌ (إثم) عند الله عظيم، وعار فى الدنيا لازم مقيم،
والزم الحدود، فإن فيها خلاصك فى الآجل، وصلاحك فى العاجل، ولا تعتد فيها
فتبور، فإن الله تعالى لو علم شيئًا أصلح منها لدينه وأزجر عن معاصيه
لأمرٍ به فى كتابه.
واعلم أن من شدة غضب الله لسلطانه، أنه أمر فى كتابه بتضعيف العذاب
والعقاب على من سعى فى الأرض فسادًا، مع ما ادّخر له عنده من العذاب
العظيم، فقال: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ
يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ
يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ
فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [المائدة: 33].
فالسلطان يا بنى حبل الله المتين، وعروته الوثقى، ودينه القيم، فاحفظه
وحصنه، وذُبَّ عنه، وأوقع بالملحدين فيه، وأقمع المارقين منه، واقتل
الخارجين عنه بالعقاب، ولا تجاوز ما أمر الله به فى محكم القرآن، واحكم
بالعدل ولا تشطط؛ فإن ذلك أقطع للشغب، وأحسم للعدو، وأنجع فى الدواء، وعفّ
عن الفىء، فليس بك إليه حاجة مع ما خلفه الله لك، وافتتح عملك بصلة الرحم
وبر القرابة، وإياك والأثرة والتبذير لأموال الرعية، واشحن الثغور، واضبط
الأطراف، وأمّن السبل، وسكن العامة، وأدخل المرافق عليهم، وادفع المطاردة
عنهم، وأعد الأموال واخزنها، وإياك والتبذير، فإن النوائب غير مأمونة، وهى
من شيم الزمان، وأعد الكراع والرجال والجند ما استطعت، وإياك وتأخير عمل
اليوم إلى الغد، فتتدارك عليك الأمور وتضيع، جد فى إحكام الأمور النازلات
لأوقاتها أولا فأولا، واجتهد وشمر فيها، وأعد رجالا بالليل لمعرفة ما يكون
بالنهار، ورجالا بالنهار لمعرفة ما يكون بالليل، وباشر الأمور بنفسك، ولا
تضجر ولا تكسل، واستعمل حسن الظن بربك، وأسئ الظن بعمالك وكتَّابك، وخذ
نفسك بالتيقظ، وتفقد من تثبت على بابك، وسهِّل إذنك للناس، وانظر فى أمر
النزاع إليك، ووكل بهم عينًا غير نائمة، ونفسًا غير لاهية، ولا تنم،
وإياك، فإن أباك لم ينم منذ ولى الخلافة، ولا دخل عينه النوم إلا وقلبه
مستيقظ.
يا بنى: لا يصلح السلطان إلا بالتقوى، ولا تصلح الرعية إلا بالطاعة، ولا
تعمر البلاد بمثل العدل، هذه وصيتى إليك، والله خليفتى عليك".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : خلافة أبي جعفر المنصور 2 FP_03

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلافة أبي جعفر المنصور 2   خلافة أبي جعفر المنصور 2 I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 31, 2009 11:42 pm

خلافة أبي جعفر المنصور 2 16
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
benameur.S
عضو مميز

عضو مميز



انثى
رقم العضوية : 137
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
عدد الرسائل : 1740
عدد المواضيع : 2110
جنسيتك : جزائرية
الموقع : أرتقي في الجنان *** بحفظ آيات القرآن
عدد الاوسمة : 01
  : خلافة أبي جعفر المنصور 2 FP_03

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلافة أبي جعفر المنصور 2   خلافة أبي جعفر المنصور 2 I_icon_minitimeالخميس مايو 21, 2009 5:47 pm

خلافة أبي جعفر المنصور 2 86
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
BENAMEUR RED1
عضو مميز

عضو مميز



ذكر
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
عدد الرسائل : 630
عدد المواضيع : 728
جنسيتك : جزائرية
الموقع : mecheria
عدد الاوسمة : 00
  : خلافة أبي جعفر المنصور 2 FP_03

خلافة أبي جعفر المنصور 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلافة أبي جعفر المنصور 2   خلافة أبي جعفر المنصور 2 I_icon_minitimeالجمعة يوليو 03, 2009 12:02 pm

خلافة أبي جعفر المنصور 2 38741010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلافة أبي جعفر المنصور 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خلافة أبي جعفر المنصور 1
» خلافة المأمون
» خلافة المتقي
» خلافة المستكفي
» خلافة الأمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي :: قسم التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: