منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج

اهلا وسهلا بك يا زائر , لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brahim
عضو مميز

عضو مميز



ذكر
رقم العضوية : 455
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
عدد الرسائل : 57
عدد المواضيع : 171
جنسيتك : جزائرية
الموقع : mecheria
  : هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية FP_03

هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية Empty
مُساهمةموضوع: هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية   هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية I_icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 7:01 pm


هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظلالديمقراطية
الاجتماعية؟



مقدمة:
وصف الفلاسفة الإنسان منذ القديمبأنه كائن مدني بطبعه
فحياته لا تقوم و لا
تستمر إلا في ظل وجود سلطة تحكمه حتى أنأرسطو اعتبر الدولة من
الأمور الطبيعية
و الواقع أن استقرار التاريخ يجعلنا نميزبين نظامين: نظام حكم فردي يعتمد على الفصل بين
السلطات و آخر جماعي يدافع عنالديمقراطية فإذا علمنا أم المذهب الليبرالي يتبنى الديمقراطية
السياسية و أنالاشتراكية تؤمن بفكرة المساواة الاجتماعية فالمشكلة المطروحة *هل تستطيعالديمقراطية السياسية تحقيق الاستقرار
السياسي؟ أم أنه لا يمكن تصور الديمقراطيةإلا في ظل المساواة الاجتماعية؟

الأطروحة الأولى:
ربط أنصار المذهبالليبرالي بين الديمقراطية و فكرة
الحريات الفردية و هذا المذهب هو نظرية فيالسياسة و الاقتصاد كما ذهب إلى
ذلك ماكس فيبر و أصحابها ينظرون إلى العمل السياسيمن زاوية المشاركة السياسية و حق المعارضة و هذا ما عبر عنه هانري مشال بقوله
(الغاية الأولى للديمقراطية هي الحرية) و من الناحية الفلسفية ترتبط الديمقراطيةالسياسية بفلسفة
التنوير تلك الفلسفة التي رفعت شعار (لا سلطة على العقل إلا العقل) و تجسدت هذه الفكرة بوضوح
في فلسفة هيقل
الذي قال الدولة الحقيقية هي التي تصل فيهاالحرية إلى أعلى مراتبها ) و القصد من ذلك أن جوهر الديمقراطية قائم
على حرية إبداءالرأي و احترام الرأي المخالف وواجب السلطة هو حماية الحريات المختلفة ( السياسة والاقتصادية و الاجتماعية و
الفكرية) و في هذا السياق تظهر أفكار سبينواز الرافضةلفكرة التخويف التي تعتمد عليها الأنظمة
الاستبدادية و هو يرى أن السلطة الحقيقيةهي التي تحمي حرية الفكر و تضمن المشاركة السياسية للأفراد
و من الناحية
التاريخيةتعتبر الثورة الفرنسية 1789 في نظر رجال الفكر و التاريخ أكثر الثورات التي حملتلواء الديمقراطية
السياسية و خاصة دفاعها عن المساواة السياسية كما ذهب جفرسون فيصياغته للدستور الأمريكي إلى المطالبة الحكومات الديمقراطية بحماية
حق الأفراد فيالحياة و التفكير و يمكن القول أن الديمقراطية السياسية تتميز بجملة من
الخصائصأهمها :حرية الصحافة بجميع
أشكالها و كذا تبني خيار التعددية الحزبية و الحق فيالمعارضة
السياسية ،و ترقية
و حماية الحريات الفردية المختلفة و الدفاع عن حقوقالمرأة و الطفل باعتبار الإنجاب الوسيلة
الوحيدة للوصول إلى السلطة أو البقاء فيهاكل هذه المبادئ، اختصرها كليسونفي مقولته: إن فكرة الحرية
هي التي تحتل الصدارة فيالإديولوجيا الديمقراطية و ليست المساواة.

نقد:
إن فكرة الحرية السياسيةالتي دافع عنها المذهب الليبرالي
محدودة ما دامت السلطة السياسية في أيدي أصحابالنفوذ الماليو الإعلامي.

نقيض الأطروحة
: ذهب أنصار مذهب الاشتراكية إلىاعتبار المساواة
الاجتماعية أساس
الديمقراطية، و هذا المذهب ظهر كرد فعل ضد التطرفالإديولوجيا
الليبرالية و في
هذا المعنى قال فريدير أنجلرSad الاشتراكية
ظهرت نتيجةصرخة الألم و معاناة الإنسان ) و ذلك أن الديمقراطية السياسية لم
تنجح في خلق عدالةإجتماعية
و بدل الدفاع عن المساواة بين الأفراد جسدت الطبقية في أوضح صورها بين منيملك و الذي لا يملك مما دفع أناتول
فرانس إلى القول الذين ينتجون الأشياء الضروريةللحياة يفتقدنها و هي تكثر عند اللذين لا ينتجونها ) و من هذا
المنطلق رفع كارلماركس شعارا(يا عمال العالم اتحدوا) و ما يمكن قوله أن
الديمقراطية الاجتماعية التيدافع عنها أنصار هذه الأطروحة ترمي إلى ربط بين العمل السياسي و
العدالةالاجتماعية، يمكن القول أن الديمقراطية الاجتماعية التي دافع عنها أنصار الأطروحةترمي إلى
الربط بين العمل السياسي و العدالة الاجتماعية و من أجل تحقيق هذا الهدفاعتمدت على مجموعة من المبادئ أهمها الاعتماد على
سياسة الحزب الواحد و هذا الحزبيلعب دور الموجه و المراقب و مهمته الأساسية خلق الوحدة الوطنية من
خلال تركيز جميعالجهود في مسار واحد بدل تشتيت القوي كما هو حاصل في الديمقراطية السياسية و منالمنطلق أن الاشتراكية
خيارا لا رجعة فيه (يسمح بوجود معارضة سياسية ) بل كل مايعارض فكرة الديمقراطية الاشتراكية يصنف في
خانة أعداء الثورة. إن جوهر العملالسياسي هو خدمة الجماهير و إزالة الفوارق الطبقية من خلال
إلغاء الملكية
الفردية وتجسيد فكرة التملك الجماعي فالديمقراطية الاجتماعية تهدف إلى ضرورة الانتقال منالمرحلة
الاشتراكية إلى المرحلة الشيوعية التي تتجسد فيها المساواة الكاملة و فيهذا المعنى قال لينين في
بيان الحزب الشيوعي (الاشتراكية نظام لا طبقي له شكل واحدالملكية العامة لوسائل
الإنتاج و المساواة الاجتماعية الكاملة بين الأفراد و ملخصالأطروحة أن الديمقراطية الاجتماعية ترى أن المساواة
الاجتماعية هي التي يجب أنتحتل الصدارة في العمل السياسي و ليست فكرة الحرية.

نقد: ما
يعاب علىالديمقراطية الاشتراكية الفصل بين النظرية و التطبيق فبدل تحقيق
المساواة و العدالةالاجتماعية تحول العمل السياسي إلى خدمة أفراد الحزب الواحد مما عجل سقوط
الأنظمةالاشتراكية.

التركيب:
ذهب لاكومب في تحليله لمسألة الديمقراطية أنهاتتضمن
الحرية و المساواة لأن الحرية التي تطالب بها الديمقراطية هي حرية الجميع
دوناستثناء فالمسألة هنا يجب النظر إليها من زاوية الكيف و ليس الكم و هذا ما أكد عليهمبدأ الشورى في الإسلام و الذي جاء القرآن
الكريم بصيغة الأمر قال تعالى: (وشاورهمفي الأمر) فالشورى تشترط الحوار و الحوار يدل على
الحرية (و أمرهم شورى بينهم)
و منالناحية التاريخية تضمن مفهوم الديمقراطية منذ نشأته
مفهوم المساواة و
الحرية قالبريكليس (إن السلطة عندنا ليست مسيرة لصالح الأقلية بل هي
لصالح الجماهير و
منه أخذنظامنا اسم الديمقراطية)
.

الخاتمة:
و مجمل القول أن الديمقراطية من حيثالاشتقاق اللغوي
تتضمن فكرة الإرادة
الجماعية لأنها حكم الشعب نفسه بنفسه فهي تتضمنمفهوم الرضا و القبول
لأن السلطة
الحاكمة تمارس وظيفتها باسم الشعب غير أن هذاالمفهوم يتضمن إشكالية فلسفية حول الأساس الذي يجب
أن تبنى عليه الممارسةالديمقراطية هل هو الحرية أم المساواة و من ثمة كانت هذه الإشكالية جدلية في
المقامالأول و هي تعبر عن التضارب الفكري بين الإديولوجيا الليبرالية و الاشتراكية غيرأنه من
خلال التحليل
الفلسفي الذي قمنا به توصلنا إلى هذا الاستنتاج: الديمقراطيةالحقيقية هي التي تأسس على
منطق المساواة و الحرية معا .








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يمكن تحقيق الاستقرار في ظل الديمقراطية الاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يمكن ان نتحدت عن معنى الفلسفة فى عصر العلم؟
» تحقيق التوحيد
» الى اي مدى يمكن للتخيل ان يتجاوز الواقع
» البيئة والطفل.. مهمة تحقيق التوازن بين الانسان ومحيطه
» هل يمكن ان نتحدت عن معنى الفلسفة فى عصر العلم؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج :: تحضير بكالوريا 2012 :: المواد الأدبية :: الفلسفة-
انتقل الى: