انهى أمس، وزير التربية أبو بكر بن بوزيد مهام مدير الموظفين بالوزارة الياس بن عزوط وعين خلفا له مستشاره محمد بوخطة، على خلفية تبعات تتعلق بالتسيير. وذكرت مصادر على إطلاع بالقضية أن قرار الوزير جاء بناء على خلل وقف عليه يتعلق بسوء تسيير المناصب المالية في القطاع.
وجاءت ترقية مستشار الوزير محمد بوخطة إلى منصب مدير المستخدمين بالوزارة بحسب مصادر ''الخبر'' على خلفية العمل الذي قام به خلال الفترة القصيرة التي شغلها كمستشار لبن بوزيد الذي أقدم أيضا على إنهاء مهام عدد من مدراء التربية نتيجة سوء التسيير. ويتعلق الأمر بتوقيف مدير التربية لولاية معسكر وتعيين خلفا له مفتشة التعليم الابتدائي بالجزائر غرب السيدة قايت صونيا، كما تم تعيين مدير ثانوية علي عمار بالقبة المحال على التقاعد سنة 2009 مديرا للتربية لولاية غرداية لكنه لم يتسلم مهامه لأسباب تبقى مجهولة، وتم تعيينه مديرا فرعيا للتعليم الثانوي بالوزارة، فيما تمت إحالة مدير التربية لولاية باتنة على التقاعد، بعد عملية تحويل مدير التربية لولاية برج بوعريريج شهر فيفري الماضي، وتم تعيينه مفتشا مركزيا بالمفتشية العامة للإدارة بوزارة التربية.
وفي سياق متصل، أعلنت مصادر ''الخبر'' أنه في إطار تعليمة الوزير الأول المتعلقة بتشبيب الإطارات على مستوى الوزارات يبدو أنه تم تفعيلها في قطاع التربية، لتشمل عددا من المدراء المركزيين. ويتعلق الأمر بالمفتش العام لوزارة التربية ومدير الوسائل والمالية ومدير التقويم والاستشراف ومديرة التعاون والعلاقات.