يشرع أزيد من 357 ألف تلميذ مترشح لاجتياز البكالوريا، غدا، في امتحانات بيضاء تندرج ضمن البكالوريا التجريبية استعدادا لامتحانات شهادة البكالوريا المقررة بين الـ11 و الـ15 جوان القادم، وأفادت وزارة التربية الوطنية أنه من بين المترشحين نجد 357464 مترشح متمدرس بالأقسام النهائية و201 139 مترشح حر، ويمثل عنصر الإناث ضعف الذكور وسط المتمدرسين بتعداد جاوز الـ223 ألف.
ويفوق تعداد الذكور على الإناث بالنسبة للمترشحين الأحرار، حيث يستعد 76261 مترشح من الذكور مع 62940 إناث، وسجل تراجع هذه الدورة مقارنة بدورة 2010 بنسبة 0.30 بالمائة بـ1501 مترشح. وتهدف امتحانات البكالوريا التجريبية، إلى تجاوز حالة الارتباك والخوف لدى المترشح، على اعتبار أن العملية تتم في نفس التوقيت، على المستوى الوطني، وإن كانت امتحانات البكالوريا التجريبية تختلف من حيث الموضوع.
يتوزع المترشحون المتمدرسون لدورة هذه السنة على شعب الآداب والفلسفة واللغات الأجنبية والتسيير والاقتصاد والعلوم التجريبية والرياضيات إلى جانب شعبة تقني رياضي، ويتصدر مترشحو شعبتي الآداب والعلوم الشعب من حيث العدد.
وقدرت وزارة التربية الوطنية تكاليف تنظيم امتحانات شهادة البكالوريا لهذا العام بـ4.2مليار دج، وقد خصص 1413 مركزا لإجرائها و9 مراكز للتجميع والإغفال ومركز واحد فقط للتجميع، و49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ.
من جهة أخرى، تنطلق، يوم 5 جوان القادم، امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تعني، هذه السنة، 136 528 مترشح من المنتظر أن يمتحنوا على المستوى الوطني، خلال ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 28 جوان2011، ويقدر عدد المترشحين الأحرار 4302 مترشح، وتعداد المترشحين من المدارس الخاصة فقد بلغ 1719 مترشحا، حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فيما بلغ عددهم في مراكز إعادة التربية 3686 مترشح، وخصص ديوان الامتحانات 1855 مركز لإجراء امتحانات هذه الشهادة، ورصد للعملية 1.5 مليار دج، وجند لتصحيح الأوراق 30 ألف مصحح عبر 59 مركزا، ويسهر 60 ألف أستاذ و4 آلاف ملاحظ على سير مجريات الامتحانات، ولأول مرة خصص مراكز للتجميع بلغت 10 مراكز للإغفال وإعلان النتائج. وبالنسبة إلى اجتياز امتحانات نهاية الطور الابتدائي، المقررة يوم 29 ماي الجاري، فقد بلغ عدد التلاميذ المترشحين 239 598.