المجلس الوطني لـ”إنباف” يعلن تمسكه بتصعيد الاحتجاج
أعلنت نقابات التربية المشاركة في إضراب العاشر من أكتوبر الجاري، تمسكها بالإضراب المفتوح الذي حقق، حسبها، نسبة استجابة مرتفعة عبر مختلف الولايات، خاصة بعد التحاق المدراء والمفتشين بالاحتجاج أمس، داعية الحكومة إلى منح الأسرة التربوية حقوقها تفاديا لتأزيم الوضع أكثر·
صادق أعضاء المجلس الوطني لنقابة ”أنباف”، خلال دورته المنعقدة أمس، بالإجماع على خيار مواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة، مقابل ذلك سجلت الحركة الاحتجاجية في يومها الثالث التحاق كل مفتشي ومدراء المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار بالاحتجاج·
كشف مسعود عمراوي المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنه تقرر مواصلة الإضراب المفتوح بعد وصول المفاوضات مع الوزارة الوصية إلى طريق مسدود· وأوضح المتحدث أمس في تصريح لـ”البلاد” أن المجلس الوطني لم يقتنع بردود الوزارة الوصية ولا بإجراءات الحكومة التي تبقى حسبهم ”غير كافية” لوقف الحركة الاحتجاجية·
وكشف المتحدث عن التحاق المفتشين ومدراء المؤسسات التربوية بالاحتجاج تعبيرا منهم عن رفضهم المناصب العليا وتجريدهم من رتبهم الأصلية وإعادتهم إلى إطارهم الأصلي كأساتذة مكلفين بالإدارة والتفتيش، وهذا ماجاء في المرسوم 315/.08
وأكد عمراوي اتساع رقعة الإضراب مما يعني، حسبه، شعور جميع موظفي القطاع بالوضع المأساوي الذي يعيشونه، إضافة إلى احتجاجهم على ما اعتبروه تشهيرا بهم في وسائل الإعلام الثقيلة· وكشف المتحدث عن عرائض توقيعات تصل إلى التنظيم يوميا تؤكد رفض أساتذة التعليم الابتدائي تقديم النشاطات اللاصفية·
ك ليلى