منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

موسى و الخضر عليهما السلام Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه

موسى و الخضر عليهما السلام Vwt07ehbg3ze
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج

اهلا وسهلا بك يا زائر , لديك 0 مساهمة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول تسجيل دخول الاعضاء

 

 موسى و الخضر عليهما السلام

اذهب الى الأسفل 
+2
must
redouane
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
redouane
عضو مميز

عضو مميز



ذكر
تاريخ التسجيل : 16/12/2008
عدد الرسائل : 183
عدد المواضيع : 386
عدد الاوسمة : 01
  : موسى و الخضر عليهما السلام C13e6510

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2009 5:43 pm

موسى والخضر:
في يوم من الأيام خطب موسى-عليه السلام-في بني إسرائيل، ووعظهم موعظة
بليغة، فاضت منها العيون، ورقت لها القلوب.. ثم انصرف عائدًا من حيث جاء،
فتبعه رجل وسار خلفه حتى إذا اقترب منه، سأله قائلاً: يا رسول الله، هل في
الأرض أعلم منك؟ قال: لا.
فعتب الله عليه إذ لم يردَّ العلم لله-سبحانه-وأوحى إليه أن في مجمع
البحرين عبدًا هو أعلم منك، فنهض موسى، وسأل ربه عن علامة يعرفه بها.
فأوحى الله إليه أن يأخذ معه في سفره حوتًا ميتًا، وفي المكان الذي ستعود
الحياة فيه إلى الحوت فسيجد العبد الصالح، فأخذ موسى حوتًا ميتًا في وعاء،
ثم انطلق لمقابلة العبد الصالح، واصطحب معه في هذه الرحلة يوشع بن نون،
وكان غلامًا صغيرًا.
سار موسى مع غلامه سيرًا طويلاً حتى وصلا إلى صخرة كبيرة بجوار البحر،
فجلسا يستريحان عندها من أثر السفر، فوضعا رأسيهما وناما، وبعد فترة
استيقظ الفتى يوشع بن نون قبل أن يستيقظ موسى، فرأى شيئًا عجيبًا، رأى أن
الحوت تحرك ودبت فيه الحياة، ثم سقط الحوت بجوار الشاطئ، وجاء موج البحر
فحمله إلى الداخل، فلما استيقظ موسى نسى الفتى أن يخبره بما حدث وأخذا
يسيران في طريقهما لمقابلة الرجل الصالح.
ومرت الساعات ومازال موسى وغلامه يسيران بجد ونشاط لمقابلة الرجل الصالح،
حتى أحس موسى بالجوع، فطلب من فتاه أن يحضر الحوت منه، فأخبر موسى أنه
نسيه هناك عند المكان الذي جلسا فيه ليستريحا من أثر التعب، وقد أحياه
الله، ثم قفز وأخذ طريقه في البحر، فأخبره موسى أن هذا هو المكان الذي
يريده.
ورجع موسى وغلامه إلى تلك الصخرة التي نسيا عندها الحوت، فوجدا رجلا
جالسًا مغطًى بثوب، اسمه الخضر، فأقبل عليه موسى وألقى عليه السلام، فكشف
الخضر الغطاء عن وجهه وقال: وهل بأرضك من سلام؟ من أنت؟ قال: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم. قال الخضر: فما شأنك؟
قال: جئت لتعلمني مما علمت رشدًا. فقال الخضر: أما يكفيك أن التوراة
بيديك، وأن الوحي يأتيك. يا موسى إن لي علمًا لا ينبغي لك أن تعلمه، وإن
لك علمًا لا ينبغي لي أن أعلمه. وفجأة جاء طائر صغير وشرب من البحر
بمنقاره، فقال الخضر لموسى: والله ما علمي وما علمك في جنب علم الله إلا
كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر.[البخاري].
ثم أخبر الخضر موسى بأنه لا يتحمل ما سيراه من أمره، فوعده موسى بالصبر،
وحسن الطاعة، فطلب منه الخضر ألا يسأله عن شيء حتى يذكره هو له.
فوافق موسى على ذلك، وانطلقا يسيران على شاطئ البحر، فمرت من أمامهما
سفينة عظيمة، فكلم الخضر أصحابها، أن يركب هو وموسى معهم، فحملوهما، ولم
يأخذا منهما أجراً، لأنهم كانوا يعرفون الخضر جيدًا.
ولما سارت السفينة فوجئ موسى بأن الخضر قد خلع لوحًا من السفينة، فاقترب
من الخضر، وقال له: قوم حملونا بغير نول (أجر) عمدت إلى سفينتهم فخرقتها
لتغرق أهلها. فقال الخضر: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبراً. فتذكر موسى ما
اشترطه عليه الخضر، فاعتذر إليه بأنه قد نسى.
فقبل الخضر عذر موسى، ولم يؤاخذه هذه المرة على نسيانه، ولما رست السفينة
على الشاطئ نزل موسى والخضر وسارا تجاه القرية، وفي الطريق رأى الخضر
غلامًا ظريفًا يلعب مع الغلمان فأقبل عليه وقتله، فلما رأى موسى ذلك أنكر
عليه ما فعل، لأنه قتل نفسًا بغير وجه حق. فذكَّره الخضر بأنه لن يستطيع
معه صبرًا.
فأحس موسى أنه قد تسرع في الاستفسار عن سبب مقتل هذا الغلام، فاعتذر للخضر، ووعده أنه إن سأله عن شيء بعد ذلك فليفارقه.
فقبل الخضر عذر موسى في هذه المرة أيضًا، وسارا في طريقهما حتى بلغ قرية
ما، فطلبا من أهلها طعامًا فرفضوا، وبينما هما يسيران، وجدا فيها جدارًا
ضعيفًا مائلاً معرضًا للسقوط، فاقترب الخضر منه، وقام بإصلاحه وتقويته،
فتحير موسى في أمر هذا العبد الصالح، وتعجب من سلوكه مع أولئك الذين رفضوا
أن يطعموهما، وذكر للخضر أنه يستحق أن يأخذ أجرًا على ما فعل.
فأخبره الخضر أنه لابد أن يفارقه، وأخذ يفسر له ما حدث؛ فبين له أن
السفينة كانت لمساكين يعملون عليها في نقل الركاب من ساحل إلى ساحل مقابل
أجر زهيد، وكان هناك ملك جبار يأخذ كل سفينة صالحة من أهلها ظلمًا
وعدوانًا، وأنه أراد أن يعيبها بكسر أحد الألواح حتى لا يأخذها ذلك
الطاغية، لأنه لا يأخذ السفن التالفة.
وأن الغلام الذي قتله كان أبواه مؤمنين، وكان هذا الغلام كافرًا، فرأى أن
قتله فيه رحمة بأبويه وحفاظًا على إيمانهما حتى لا يتابعانه على دينه،
وعسى الله أن يرزقهما غلامًا غيره خيرًا منه دينًا وخلقًا وأكثر منه برًا.
وأن الجدار كان مملوكًا لغلامين يتيمين وكان أبوهما صالحا، وكان تحت
الجدار كنز من الذهب، ولو تركه حتى يسقط لظهر هذا الكنز، ولم يستطع
الغلامان لضعفهما أن يحافظا عليه، لذلك أصلح الجدار لهما حتى يكبرا ويأخذا
كنزهما بسبب صلاح أبيهما فإن صلاح الآباء تصل بركته إلى الأبناء.
قصة بقرة بني إسرائيل:
حدث في حياة نبي الله موسى أمور عجيبة وغريبة، منها هذه القصة التي تدور
أحداثها حول مقتل رجل من بني إسرائيل، لا يعلمون قاتله، وقد بحثوا كثيرًا
فلم يعرفوه، فلما ملوا من البحث تذكروا أن بينهم نبي الله موسى، فذهب بعض
الناس إليه وطلبوا منه أن يدعوا ربه لمعرفة ذلك القاتل، فدعا موسى ربه أن
يكشف هذا السر، فأوحى الله إليه أن يأمر القوم بذبح بقرة، ويأخذوا جزءًا
منها يضربون به القتيل فيحييه الله، ويخبرهم بمن قتله، ولما جاء القوم
أخبرهم موسى بأن الله يأمرهم أن يذبحوا بقرة، فتعجب القوم من قوله، وظنوا
أنه يسخر منهم ويستهزأ بهم، ولم يسارع بنو إسرائيل بتنفيذ أمر الله، وإنما
أخذوا يسألون موسى عن أوصاف البقرة ويجادلونه، وطلبوا منه أن يبين لهم بعض
أوصافهم.
فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة ليست بكراً، وليست كبيرة قد ولدت كثيرًا، إنما
بقرة قوية قد ولدت مرة أو مرتين، وهي أقوى ما تكون من البقر وأحسنه،
ولكنهم لم يفعلوا، وطلبوا من موسى أن يبين لهم ما لونها.
فأخبرهم موسى أن الله يأمرهم بذبح بقرة صفراء فاقع لونها، ولكنهم لم
يفعلوا، وطلبوا من موسى أن يزيدهم من أوصاف البقرة، فقد تشابه عليهم
البقر. فشددوا بذلك على أنفسهم فشدد الله عليهم، وأمرهم بذبح بقرة وحشية
لم تحرث أرضًا، ولم تسق زرعًا، خالية من العيوب.
فخرجوا يبحثون عن البقرة المطلوبة حتى وجدوها، فاشتروها، ثم ذبحوها، وأتوا
بها إلى موسى وانتظروا حتى يروا ما سيقوله لهم، وما سيفعله أمامهم، فتقدم
موسى من البقرة، وأخذ جزءًا منها، وضرب به المقتول، وفجأة تحرك القتيل حيث
رد الله إليه روحه، وأعاد إليه الحياة كما كان، فأخبر عن القاتل ثم مات
مرة أخرى. فكانت هذه معجزة عظيمة من الله ليؤكد بها صدق نبيه موسى.
قصة قارون مع موسى:
كان قارون من قوم موسى، وكان غنيًّا، ملأت أمواله وكنوزه خزائن كثيرة،
فكان لا يستطيع حمل مفاتيح تلك الخزائن إلا جماعة من الرجال الأقوياء
لكثرتها.
وعصى قارون موسى وهارون ولم يقبل حكمها ونصيحتهما، وظن أن النعم التي
أنعمها الله عليه ما جاءت إليه إلا لأنه أحق بها وأنه قد اكتسبها بعلمه.
وذات يوم، خرج قارون إلى المدينة وهو في زينة عظيمة وموكب كبير، لابسًا
أحلى ما عنده من الثياب الزينة، ولما مرَّ على الناس اقترب منه بعضهم
وأرادوا نصحه وموعظته، فقالوا له: (لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين. وابتغ
فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك ن الدنيا وأحسن كما أحسن الله
إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين)[القصص: 76-77].
فرد عليهم قارون بتكبر، وذكر لهم أنه جمع هذا المال بذكائه ومقدرته.
وافتتن بعض الناس الذين يريدون الحياة الدنيا بملابس قارون وزينته حين خرج
إليهم، فتمنوا أن يكون لهم مثل ما أوتي قارون، فذكرهم الصالحون بثواب الله
وقالوا لهم: (ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا)[القصص: 80].
ولما زاد تكبر قارون واستعلاؤه دعا عليه موسى، فاستجاب الله له، وخسف به
وبداره وبكنوزه الأرض، وأهلك أهله، ولم يجد أحدًا ينصره أو يدافع عنه،
فندم الذين تمنوا أن يكونوا مثله، وقالوا: (ويكأن الله يبسط الرزق لمن
يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح
الكافرون)[القصص: 82].
وفاة موسى:
لما حان وقت وفاة نبي الله موسى أرسل الله إليه ملك الموت-عليه السلام-،
فقال له: أجب ربك. فضربه موسى على عينه ففقأها، فرجع ملك الموت إلى الله،
وقال له: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت.
فقال له الله-عز وجل-: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن (ظهر ثور)، فله
بما غطت يده بكل شعرة سنة، فرجع إليه الملك وأخبره بذلك، فقال موسى: أي
رب، ثم ماذا؟ فقال الله-عز وجل-: ثم الموت، فقال موسى: فالآن. ثم طلب موسى
من الله-عز وجل-أن يقربه من الأرض المقدسة، فتوفى موسى قريبًا من بيت
المقدس في الأرض المباركة في فلسطين.[متفق عليه]
وروي أن الملائكة هي التي تولت دفنه والصلاة عليه وقد عاش مائة وعشرين سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
must
عضو مميز

عضو مميز
must


ذكر
تاريخ التسجيل : 18/02/2009
عدد الرسائل : 809
عدد المواضيع : 653
الموقع : www.google.fr
  : موسى و الخضر عليهما السلام C13e6510

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2009 9:44 am

merci .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
benameur.S
عضو مميز

عضو مميز



انثى
رقم العضوية : 137
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
عدد الرسائل : 1740
عدد المواضيع : 2110
جنسيتك : جزائرية
الموقع : أرتقي في الجنان *** بحفظ آيات القرآن
عدد الاوسمة : 01
  : موسى و الخضر عليهما السلام FP_03

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 9:35 pm

موسى و الخضر عليهما السلام Untitled-1massy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ABDELHADI
عضو مميز

عضو مميز
ABDELHADI


ذكر
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
عدد الرسائل : 1865
عدد المواضيع : 2092
جنسيتك : جزائرية
الموقع : Mecheria
عدد الاوسمة : 01
نقاط التميز : 15
  : موسى و الخضر عليهما السلام C13e6510

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالأحد أبريل 19, 2009 11:15 pm

موسى و الخضر عليهما السلام 22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأستاذ لعراجي لعرج
المدير العام

المدير العام
الأستاذ لعراجي لعرج


ذكر
رقم العضوية : 01
تاريخ التسجيل : 03/12/2008
عدد الرسائل : 2561
عدد المواضيع : 1427
جنسيتك : جزائرية
الموقع : المشرية
عدد الاوسمة : 01
  : موسى و الخضر عليهما السلام FP_03

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 9:13 am

موسى و الخضر عليهما السلام Fd085a10
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arouj.ahlamontada.com
BENAMEUR RED1
عضو مميز

عضو مميز



ذكر
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
عدد الرسائل : 630
عدد المواضيع : 728
جنسيتك : جزائرية
الموقع : mecheria
عدد الاوسمة : 00
  : موسى و الخضر عليهما السلام FP_03

موسى و الخضر عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسى و الخضر عليهما السلام   موسى و الخضر عليهما السلام I_icon_minitimeالأحد يونيو 28, 2009 1:48 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسى و الخضر عليهما السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسى وهارون عليهما السلام
» موسى و هارون عليهما السلام 1
» موسى و هارون عليهما السلام2
» موسى و هارون عليهما السلام3
»  زكريا وابنه يحيى عليهما السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرياضيات للأستاذ لعراجي لعرج :: المنتدى الإسلامي :: المنتدى الإسلامي :: قسم قصص الأنبياء-
انتقل الى: